الأقباط متحدون | دُمُـوعُ الفَجـرِ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٥ | الاثنين ١ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٢هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

دُمُـوعُ الفَجـرِ

الاثنين ١ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٢: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم عزمي إبراهيم
فى بـدء صُبْـحٍ وَليـدٍ، حَـفَّ بى الشـوق أن أنهَـض من فراشي مبـكراً لأستنشق نسـمة الفجـر الرطبـة، وأمَتّـع عينـاى ببراعـم النـور، واستقبل موكـب الطبيعة.العـذراء "على طبيعتها". بلا صَخبٍ ولا زحـام.. ولا نقـشٍ ولا زواقٍ.. ولا ريـاءٍ، ولا - من صنع البشَر - رِداء.

خطـوْت فى حديـقة بيـتى وواجهت النهـار الوليـد في ثوبـه الجديـد، وأدهشني أن رأيت دمـوع الفجـر متناثـرة على خـدود الورود وعلى كفـوف الشجر الخضراء. سـألت نفسي، كيف يبـكي الفجـر، بينما كل عناصر الطبيـعة فرحـة مرحـة في حفـل "ميـلاد النهـار" ومقدمـة سيمفونيـة انبثـاق الوجـود.. كطفـل بـريء صحـا من نومـه يَحبُـو فرِحـاً مرِحـاً.
وكان لى مع الفجـر حديـث ....!

دُمُـوع الفَجـر
نزلـت دمـوع الفجــر تكتـب على خـدود الـوُرود غِـنــوَه
نُقــَـط نـــدى تشــبه فصـوص لــولى.. مرطبــة وحِلــوَه
والطيــــر بينـفــض جنــاحـه فـــوق الغصـن والعِـلــْــوَه
والـنســمـة لـِســَّــة ف صِبــاها هَـبــِّــت عليــه رَخــْــوَه
هــَــز الشجــر كـُفــُوفـُـه الخُضْـر.. سَـقـًـف من النشــوه
الكـل حَـيـَّــا النـــــور... والنــــور بعـد الظـــلام شـهــوَه

سألت الفجـر: ليه حُـزنَـك؟ وليه دَمعَــك كِــدا؟
وانـت طفــل الطبيعــة.. وفيــك بهـــاها بَــــدا؟
وانـت بشير الوجـود، موجـود بطـول المـدى؟
ليـه إنـت وحــدك بتبـكى والكل غـَـنَّى وشــدا؟

قـال: دى دمـوع الفــرح بيــــوم جديــد إبتــدا
بيــوم جـديــد إتولــَــد ســاعة نــزول النـــدَى
على كفــوف الشجــر
فصـوص لـولى مرطبــة وحِلــوَه
وفرحـة الأم.. رغــم الدمـوع.. وقــت الميـلاد
فى القلــب من جـُـوَّه




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :