قالت سحر غريب، المتحدثة الإعلامية لمؤسسة مصر للقراءة والمعرفة، إن هناك جهات داخلية وخارجية سعت بعد استفتاء مارس 2011 لتوريط الجيش المصري في أزمات داخلية مع الشعب.

 

 وأضافت في لقاءها مع برنامج "لسعات" المذاع على شاشة "الأقباط متحدون"، أنه لفترة كبيرة كان الجيش مستهدف من الداخل والخارج، مؤكدة أن الجيش المصري هو حائط الصد الأخير للوطن.

 

وأوضحت غريب أن مبارك يجب أن يحاسب علي 30 سنة فساد وعن تدهور المستوي الصحي والتعليمي، وانخفاض مستوي المعيشة وغيرها من الأزمات التي تعاني منها مصر حاليًا.

 

وقالت المتحدثة الإعلامية لمؤسسة مصر للقراءة والمعرفة، إنها فكرت في الهجرة خارج مصر إذا استمر الإخوان في الحكم، خصوصا بعدما أقال مرسي المشير طنطاوي، وعين الفريق عبد الفتاح السيسي –وقتها- وأشاعوا أن السيسي ينتمي للإخوان وان زوجته منقبة إلي أخر الإشاعات التي كان الإخوان يروجوا لها.

 

وأكدت أن الرئيس السيسي تحمل تركه ثقيلة جدا، تركه له الدمار الذي حدث فترة حكم الإخوان، وكذلك الفساد الذي استفحل أيام حكم مبارك.

 

وأشارت غريب إلى أن ثورة 30 يونيو صححت مسار ثورة 25 يناير، التي سرقت من الإخوان، وان من نزلوا في 25 يناير لم يكن هدفهم وصول الإخوان إلي الحكم، مؤكدة أن ثورة 30 يونيو حماها الجيش، والشعب قام بمساندة الجيش أمام الرأي العام العالمي بان ما حدث ثورة وليس انقلاب كما يقول الإخوان.

 

في النهاية تحدث المتحدثة الإعلامية لمؤسسة مصر للقراءة والمعرفة عن دور الجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع، والخدمات التي يقومون بها لخدمة منطقة المقطم.