الأقباط متحدون | نور أشرق فى الظلمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٠ | السبت ٣ يناير ٢٠١٥ | ٢٥كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

نور أشرق فى الظلمة

السبت ٣ يناير ٢٠١٥ - ٣٥: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عرض/ سامية عياد
خلال شهر كيهك تبتهج قلوبنا وتتهلل لأننا ننتظر فى آخر هذا الشهر ميلاد السيد المسيح من الروح القدس ومن العذراء مريم والدة الإله ، التى بشرها رئيس الملائكة غبر يال بالبشارة المفرحة..

وفى البشارة يبرق النور للجالسين فى الظلمة وظلال الموت ، ويتجدد الأمل ، وتشهد البشرية حركة انفتاح السماء على الأرض ، إيذانا بمجىء الملك ويتعجب الشيطان كثيرا من وجود ملاك فى قلاية العذراء مريم وتتأكد الآمال عند سجود يوحنا أمام المسيح وهو ما يزال فى البطن، ونظل طوال شهر كيهك نسبح المسيح وهو فى بطن العذراء حتى تأتى الليلة التى يولد فيها وتتهلل الملائكة وتنشد أنشودة السلام "المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة".

قداسة البابا تواضروس الثانى يؤكد لنا أن التجسد حقق ثلاثة أبعاد فى حياتنا : البعد الإيمانى حيث صار إيمان الإنسان إيمانا واضحا فعرفنا من هو الآب والابن والروح القدس ففى بشارة الملاك للعذراء قال لها "الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلى يظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" ، البعد الروحى حيث أعطى التجسد الإنسان السمو الروحى ، وأضاف له نعمة التبنى وأصبح لنا الحق فى أن ندعو الله "يا أبانا" ، أما البعد الثالث هو البعد الكنسى حيث اجتمع فى المزود ثلاث فئات الرعاة والمجوس والملائكة وهذه هى الكنيسة التى عبارة عن كل أطراف الأرض .

دعنا يا رب فى عيد ميلادك أن نتشبه بك ونحمل صفة صغيرة من صفاتك لكى ننير العالم ، أجعلنا أن نكون مصدر نور يضىء فى الظلمة مثلك ومصدر لفرح الناس ومصدر السلام ومصدر المحبة لكل الناس ... يا رب أشرق بنور وجهك علينا لكى تضىء قلوبنا وأذهاننا ونبدأ حياة جديدة مع عيد ميلادك.....




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :