الأقباط متحدون | الفرنسية: مصر تجلي نحو 1000 من رعاياها من ليبيا عبر مطارات تونسية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٣ | الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ | ١٦أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الفرنسية: مصر تجلي نحو 1000 من رعاياها من ليبيا عبر مطارات تونسية

الوطن | الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ - ١٥: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجلت مصر منذ الجمعة الماضي، نحو 1000 من رعاياها الهاربين من الصراع الدائر في ليبيا، في رحلات الجسر الجوي الذي أقامته مع مطارات تونسية، إثر ذبح تنظيم "داعش" 21 قبطيا في ليبيا.

وقالت مسؤولة الإعلام في وزارة النقل التونسية، اليوم، لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، إنه منذ الجمعة الماضي، تم ترحيل نحو 1000 مصري، وأن 250 آخرين سيتم ترحيلهم من هنا حتى الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي من مطار جربة جرجيس (جنوب شرق).

وأفاد مصدر جمركي تونسي، لـ"فرانس برس"، بأن أعدادا غير محددة من المصريين، تنتظر على الجانب الليبي من الحدود البرية المشتركة مع تونس، لدخول التراب التونسي.

وأعلنت تونس، أنها لن تسمح للأجانب الآتين من ليبيا بدخول أراضيها، إلا إذا تكفلت حكومات بلدانهم بترحيلهم على الفور.

وتخشى تونس، من تدفق مئات الآلاف من الأجانب الهاربين من الصراع في ليبيا نحو أراضيها، مثلما حدث عقب الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2011.

وقصفت مصر الثلاثاء، مواقع جهادية في ليبيا، إثر ذبح تنظيم "داعش" 21 قبطيا، ودعت إلى تدخل عسكري دولي في هذا البلد للقضاء على التنظيم.

وفي يوليو 2014، بقي آلاف من المصريين عالقين لأيام على الجانب الليبي من الحدود مع تونس، بسبب غياب خطة لإجلائهم، وفي أغسطس من العام نفسه، أجلت مصر أكثر من 16 ألفا من رعاياها في ليبيا، في جسر جوي مع تونس استمر لنحو 10 أيام، وتشير تقديرات مصرية غير رسمية، إلى وجود ما بين 200 و250 ألف مصري حاليا في ليبيا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :