الأقباط متحدون | تجدد أزمة دير وادي الريان.. الجيش يصل لتنفيذ الطريق والرهبان يستغيثون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٩ | الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠١٥ | ١٧أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

تجدد أزمة دير وادي الريان.. الجيش يصل لتنفيذ الطريق والرهبان يستغيثون

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠١٥ - ٣٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
دير وادي الريان
دير وادي الريان

* الطريق يستلزم هدم كنيسة أثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي بعمق 2 متر تحت الأرض.

*بعض الرهبان قد أعطوا المسؤولين طرقًا بديلة للتنفيذ.

كتبت – أماني موسى
صرح أحد رهبان دير مكاريوس السكندري بالفيوم –فضل عدم ذكر اسمه-، أن عربات المقاولين قد وصلت منذ قليل إلى الدير لتنفيذ شق الطريق الذي يمر بالدير في إطار مشروع الدولة لعمل طريق يربط بين الفيوم والواحات، لافتًا بقوله: العمال نزلوا من العربات مرددين هتافات الله أكبر.. الله أكبر!!

وأضاف في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن عربات الجيش في الطريق إلى الدير لبدء التنفيذ، لافتًا إلى أن مجموعة من أباء الدير قد تباحثوا مع محافظ الفيوم في هذا الشأن والذي شدد على أنه لا جديد بشأن هذا القرار وتنفيذه وبأنه سيقوم بإبلاغ الرهبان حال بدء التنفيذ.

وأستطرد الراهب موضحًا: أن الطريق يستلزم هدم كنيسة أثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي بعمق 2 متر تحت الأرض، وطافوس "مدفن" أثري للرهبان يرجع للقرن العاشر الميلادي، ومعبد فرعوني جنائزي، بالإضافة إلى سبعة كنائس أخرى سيتم هدمهم لتنفيذ الطريق الذي سيشق الدير.

متساءلاً: الطريق سيقوم بإقتطاع مزارع الدير وعيون المياة التي نشرب منها إلى خارجه، فمن أين سنأكل ونشرب؟

ولفت الراهب إلى أن بعض الرهبان المهندسين قد أعطوا المسؤولين طرقًا بديلة للتنفيذ ولكن دون جدوى، موضحًا أن الأب صرابمون البراموسي المعين من قبل البابا تواضروس الثاني للإشراف على الدير يواصل الاتصال بالقيادة الكنسية لإبلاغهم بتطورات الأوضاع.

يذكر أن دير مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم يعرف بالدير المنحوت ويحوي بداخله كنائس أثرية وعيون مياه جوفية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :