كتبت – أماني موسى
نعيش تاريخيًا بالقرن الواحد والعشرون وزمانيًا بقرون ما قبل التاريخ، تتناثر أخبار القتل والذبح والتفجيرات هنا وهناك من كل مكان حولنا، بشكل أصاب المتلقي ببلادة لا إرداية نتيجة اعتياد مشاهد القتل والذبح، ليتطور الأمر لفقدان الإنسانية وأن نصبح نحن جزءًا من مشاهد العنف والدم، نمارسها مع بعضنا البعض أو مع مخلقوات الله من حيوانات وغيرها.

ننتقل من زمن القاعدة لزمن داعش لنترحم على أيام الإرهاب الوسطي الجميل، لنكتشف بعد وقت قصير أن جميعنا دواعش تسير على أرض الله وكل ما تحتاجه فقط هو الفرصة المناسبة لإطلاق الداعشي الذي بداخلنا، وهذا ما شاهدناه بوضوح لا تخطئه عين في مشهد ذبح كلب مربوط بأحد أعمدة شارع الهرم على يد مجموعة من الحثالة البشرية.. ونستعرض بالسطور القليلة القادمة بعضًا من مذابح البشر لمخلقوات الله من حيوانات أليفة..

مذبحة قطط نادي الجزيرة





وقعت في أغسطس لعام 2014، حيث قامت إدراة نادي الجزيرة بتكليف مجموعة من العمال بسم القطط وضربها بالشوم على رؤوسها حتى فارقت الحياة.
وقفات احتجاجية للتنديد بمقتل القطط بطريقة بشعة

دعا عدد من أعضاء النادي بمشاكرة جمعيات الرفق بالحيوان في تظارهات احتجاجية على قتل القطط بسم محرم إستخدامه دوليًا، ومن جانبه قال أحمد الشربينى، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان: "أن واقعة إعدام القطط مشينة، ولا يوجد نص ديني يحض على قتل الحيوانات، مضيفًا: ربنا ابتلانا بناس متعرفش الرحمة".



إعدام الخنازير بشكل جماعي بالجير الحي في عهد مبارك
في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تم إعدام الخنازير بمنطقة الزبالين، حيث تم تكديس الخنازير فوق بعضها فى عربات نقل القمامة وإلقائها حية فوق بعضها بالجرارات ثم أخذها للصحراء لإلقائها حية مرة أخرى فى حفر وسط الرمال، ثم صب جير حى ومواد كيماوية حارقة من مخلفات المصانع عليها لقتلها حرقًا، ثم ردم الحفر عليها للتأكد من قتلها.
وذلك إثر انتشار أنفلونزا “h1n1” المعروفة إعلاميًا باسم أنفلونزا الخنازير رغم تصريحات منظمة الصحة العالمية بأنه لا علاقة بين الخنازير وإنتشار الفيروس.



ذبح كلب شارع الهرم على يد حفنة من البلطجية
أخر تلك المذابح البشرية للحيوانات هي حادثة ذبح كلب شارع الهرم على يد جزار وعاطل، بعد أن كبلاه بأحد أهمدة الشارع وإنهالا عليه بالضرب السكاكين والأسلحة البيضاء حتى فارق الحياة، بعد أن قام صاحبه بتسليمه لهم.

الأمن يلقي القبض على قتلة الكلب
ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على جزار وعاطل، لقيامهما بتعذيب كلب بشبرا الخيمة، وقتله فى الشارع، وتم عرضهما على النيابة لبدء التحقيقات.

الإفتاء: الكلب نجس ولا يجوز اقتنائه إلا لهدف شرعي
أصدرت دار الإفتاء بيان اليوم الخميس، أكدت فيه أن جمهور الفقهاء والماذهب الأربعة أجمعوا على أن الكلب نجس، ومن ثم لا يجوز اقتناءه إلا بسبب شرعي، موضحة: لأجل الصيد أو الحراسة وليس لأجل التربية والاقتناء.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :