- احتقان طائفي بالمحلة بعد اختفاء فتاة قاصر وعودتها وتهديد أسرتها من المتطرفين!
- البابا شنودة يزكى ماجد حنا فى على قائمة عاشور فى انتخابات المحامين اليوم .
- مطالب بالإفراج عن طالب بقرية نزلة رومان بعد إخلاء سبيله بقرار المحكمة
- محامية قبطية بالمنيا تتهم المحامي العام بإخفاء مستندات من المحاضر لصالح الإخوان
- مالك سيارة الزيتون المنفجرة كان بيني وبين الموت دقيقة واحدة
مقتل قبطي بطرابلس بعد تعذيبه على يد فجر ليبيا وأسرته تنتظر جثمانه
صورة ارشيفية
نادر شكري
لقي المواطن المصري عماد يعقوب رزق مصرعه مساء أمس على يد جماعة فجر ليبيا التي تسيطر على مدينة طرابلس الليبية ، وذلك بعد إلقاء القبض على الضحية إثناء صعوده إلى الطائرة في طريق عودته لمصر وحبسه وتعذيبه بعد اتهام احد العساكر باهانته والتسبب في إصابته بطلق ناري ، وتلقت جثة الشاب القبطي إلى مستشفى طرابلس العام وتنتظر أسرته تحرك الخارجية المصرية لإعادة الجثمان.
قال صموئيل فايق رزق ابن عم الضحية : عماد يعقوب رزق 32 عاما من مركز بني مزار بالمنيا ، كان يعمل بليبيا ولم يزور مصر منذ عامين ونصف وفى ظل الأوضاع الأخيرة بتهديد حياة المصريين بعد إعدام 21 مصريا وتوجيه ضربة عسكرية مصرية للجماعات الإرهابية ، قرر العودة ومعه شقيقه وشقيقي أيضا وذهب لمطار طرابلس أكثر من أربعة مرات ولكن لم يتمكن العودة لعدم وجود أماكن ، وفى يوم الأحد الماضي نجح في قطع تذكرة العودة وبعد الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية للخروج وإثناء صعوده إلى الطائرة بمطار عتيقه ، ركل احد عساكر التأمين حقيبته فعاتبه لفعل ذلك فقام العسكري بسب مصر وشعبها بوابل من الشتائم
ومد يده لإخراج سلاحه ، لإطلاق النيران فخرجت طلقة بالخطأ في ساق الضابط وظل يصرخ واتهم ابن عمه بأنه أطلق عليه الرصاص.
وتابع صموئيل : حاول ابن عمه إن ينكر هذا وانه لا يملك سلاح ولكن ضباط فجر ليبيا انهالوا عليه ضربا ، وتم اصطحابه لمركز الشرطة وحبسه وتعذيبه حتى فقد الوعي فتم نقله لمستشفى عتيقة ووضعه بالرعاية المركزة ولكنه فارق الحياة مساء أمس نتيجة التعذيب الذى تعرض له ، ثم نقل جثمانه لمستشفى طرابلس المركزي ووضع جثمانه بالثلاجة ، وحاول فجر ليبيا التعتيم على الأمر ويحاول شقيقه ألان بمساعدة بعض أصدقائه ليبين إنهاء إجراءات خروج الجثة لاسيما إن فجر ليبيا متحفظة على جواز سفر الضحية.
وناشد صموئيل وزارة الخارجية سرعة إنهاء إجراءات نقل الجثة من طرابلس إلى مصر من تكريم الجثمان حيث تعيش أسرته ألان حالة من الألم والحزن بعد إن فقدوا ابنهم الذين لم يروه منذ عامين ونصف مؤكدا إن ما قامت به جماعة فجر ليبيا هو تعنت واضح ضد المصريين ويتعرضون لتحرشات بالكثير من المصريين مشيرا انه ليس من المعقول إن يقوم ابنه عمه بالتعرض لاى من الضباط وهو في طريق عودته ولاسيما انه يعلم خطورة الأوضاع في ليبيا ولكن التربص بالمصريين كان سبب في مقتل ابن عمه .
من جانبه وبالاتصال بالسفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية وعضو لجنة خلية ألازمه التي شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمتابعة أوضاع المصريين بليبيا ، حصل السفير على بيانات الضحية وأكد سيبدأ بالاتصال بالسفارة المصرية بتونس للمساعدة في نقل الجثمان نظرا لعدم وجود أي دبلوماسيين الاراضى الليبية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :