الأقباط متحدون | عيب يا عربي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٨ | الأحد ٢٩ مارس ٢٠١٥ | ٢٠برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عيب يا عربي

الأحد ٢٩ مارس ٢٠١٥ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
نبيل العربي
نبيل العربي

بقلم - أماني موسى
إن خرج العيب من أهل العيب ميبقاش عيب، هكذا علمونا منذ الصغر، إن خرج المرفوض والغير مستحب من صغير القامة يحسب وكأنه أمرًا عاديًا، وإن خرج الجهل من جاهل بدا أمرا طبيعيًا جدًا، لا غرابة فيه، ولكن إن خرج الغير مقبول من شخص مفترض به العقل ويعتلي منصب كبير هنا يستدعي الأمر وقفة ومحاسبة وتساؤل..

هكذا خرجت تصريحات نبيل العربي رئيس جامعة الدول العربية، بتصريح أقل ما يقال عنه أنه غير مسؤول والتي قال فيها في أحد جلسات القمة العربية في معرض حديثه عن السنة والشيعة إحنا مش كاثوليك وبروتستانت عندنا كتب مختلفة وأوضاع مختلفة.

إلى هنا أنتهت التصريحات الهلامية الذلالية، لنجد حالة من الاستياء تسود قطاع الأقباط وقادة الكنيسة يردون بكل أدب وتهذيب كالعادة، لم يصدر منهم أو عنهم ما يسيء أو يحسب ضدهم، فتجد الأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس يرد بقوله: لا نرد إلا على المثقفين، وفي الواقع لأن تصريح العربي جافاه المنطق وجافاه العلم والمعرفة والقراءة أيضًا.. إذ أن المسيحيين على اختلاف طوائفهم لا يملكون إلا كتاب مقدس واحد، ورب واحد، وكنيسة واحدة. ولا تملك كل طائفة منهم كتاب مقدس مغاير للأخرى.

كان الأجدر بالعربي أن ينظر للعالم العربي الذي هو يرأس جامعته العربية، ليرى أسباب الصراع في المنطقة، ليجدها بين سنة وشيعة وأكراد وغيرهم وليست بين أقباط أرثوذكس وأقباط كاثوليك وإنجيليين، وبنظرة عاجلة أخرى يجد أن هناك فارق قرآني بين السنة والشيعة، حيث تزيد الأخيرة  سورتين قرآنيتين عن سابقتها.

عزيزي العربي.. الوطن يحتاج لمن يجمع وليس لمن يفرق.. فإن كنت لا تعرف فاصمت، فخير لك أن تصمت عن أن تتفوه بما تجهله  ليعكس جهلك.


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :