الأقباط متحدون | القيامة انتصارات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٩ | السبت ١١ ابريل ٢٠١٥ | ٣برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

القيامة انتصارات

السبت ١١ ابريل ٢٠١٥ - ١٣: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 رفعت يونان عزيز
القيامة انتصارات تهنئتي القلبية الخالصة بمناسبة عيد القيامة المجيد وكل سنه ومصر والمصريين طيبين وفي سلام ووئام وخيرات ونعم وبركات كثيرة . مازالت المناسبات السعيدة تشع أمل التقارب وقبول الأخر بين صفوف أرسلت مع الملاك مبشراً للعذراء مريم بميلاد الرب يسوع ( مخلص العالم ) وفي ميلاده قدم للعالم أسمي معاني المحبة والتواضع وحياة المسيح علي الأرض كان معلماً ومرشداً.

و جال يصنع خيراً ومعجزات شفاء مرضى وإقامة موتي تحمل الإهانات شعب مصر وها هي الأعياد الدينية تعمل علي رباط المشاركة من أجل المحبة فاحتفالنا بعيد القيامة المجيد هو تذكير لنا وللعالم عن محبة الله العظيمة للإنسان وكرامته وأهميته عند الله فحين خالف أبونا آدم وصية الله عندما قال له لا تأكل من الشجرة التي بوسط الجنة محذراً إياه يوم أن تأكل منها موتاً تموت والموت يعني الانفصال عن الله ولمعرفة الله مسبقاً أن الإنسان لا يقدر أن يخلص ويفدي نفسه لأنه أخطأ وكل مولود به خطية الإنسان الأول فكان لله خطته العجيبة بالبر والقداسة والطهارة .

والنقاء بكلمته التي والآلام والجحود والنكران وكل هذا وهو صامت وصامد ولم يفتح فاه ونجد أسمى وأعظم محبة وهو علي الصليب أن يطلب لصالييه والمسيئين إليه الغفران والصفح قائلاً يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون وحين مات أنشق حجاب الهيكل وحدث زلزال وتشققت الصخور وبموته أمات خطية أبينا أدم وبدفنه دفنها معه ولكن كان الموت مازال شوكة تحدي وبما أنه الله الحي الذي لا يموت وهو من أقام موتي وأنه إله أحياء فلابد كان من القيامة وحقاً قام فجر الأحد ليعلن الانتصار علي شوكة الموت قائلاً \"أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية\" هو ( 14 : 13 ).

وقد كان فجر وحياة جديدة وتصالح الأرضيين مع السمائيين وعاد الإنسان لرتبته الأولي وأعلن السيد المسيح للعالم قائلاً أنا هو القيامة والحياة من أمن بى ولو مات فسيحيا وأيضاً هو الطريق والحق والحياة فالآن حاجة الإنسان أن يتصالح مع نفسه ومع الآخرين بقبوله للآخر واحترامه لحقوق وكرامة الإنسان أن ينتصر علي الشر والفساد والتدمير والخراب وقتل وسفك دماء أخوه الإنسان ويسير في النور ويشع نوراً بكل أعماله الخيرة ليختفي الظلم وظلام العقل والقلب ويعود لرتبته الأولي بقبول مخلص وفادي العالمين .

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :