الكاتب
- رسالة إلى الرئيس المنتخب
- جبرائيل يهنئ مرسي الفوز ويتقدم بتسعة مطالب للأقباط
- الإصلاح والتنمية يهنئ مرسى بالرئاسة ويدعو للعمل من أجل مصر
- منشور للعسكري بالتحرير: أحترموا نتيجة الصندوق ومن يمس الأمن القومي سيكون الرد عنيف وقاسي
- رجائي عطية: شفيق سيعلن رئيس خلال ساعات وأتحدى أن يعلن مرسي سبب اعتقاله وأطالب الجهات الأمنية بالإعلان عالملأ
جديد الموقع
الأكثر قراءة
عبد الناصر يُنهي 300 عام من علاقات مصر باليونان بـ "جرة قلم"
الرئيس اليوناني :بروكوبيس بافلوبولوس
كتبت – أماني موسى
وصل ظهر اليوم الخميس، الرئيس اليوناني "بروكوبيس بافلوبولوس"، في زيارة رسمية إلى مصر تستغرق يومين، وذلك لبحث عدد من القضايا المشتركة وبحث سبل تعزيز العلاقات المصرية اليونانية، التي هي قديمة قدم التاريخ، نلقي الضوء على هذه العلاقة القديمة وانقطاعها إبان يوليو 1952.
العلاقات المصرية اليونانية تعود لما قبل التاريخ
حيث تعد العلاقات بين مصر واليونان من أقدم العلاقات بين بلدين في العالم، ويعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد بنحو 300 عام، حيث ساهمت الحضارة اليونانية بعدة إسهامات ثقافية وأكاديمية في مصر، أما العلاقات السياسية الدبلوماسية بين البلدين تعود لعام 1833 لتشهد توترًا في أعقاب يوليو 1952.
وعلى الرغم من توافد الجاليات الأجنبية على مصر في عصور وحقب زمنية مختلفة، إلا أن الجالية اليونانية تظل لها تأثير خاص في التاريخ المصري، ولم يزل هذا التأثير يظهر بوضوح في شوارع الإسكندرية.
يوليو 1952 جاءت لترحل اليونان عن مصر
تعاظم تواجد اليونانيين في مصر منذ القرن الـ 18 وازداد وجودهم في ظل حكم محمد علي باشا، واشتهروا بالعمل في التجارة، كما عملوا في مختلف الحرف والمهن، وبلغ نصف عدد سكان الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل، وكان عددهم قد بلغ 37 ألف نسمة عام 1882، و56 ألف نسمة عام 1917.
وجاء عهد عبد الناصر ليشهد تراجعًا كبيرًا في أعدادهم، حيث هاجر معظمهم في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952، وإتباع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سياسة التأميم، فتقلصت أعداد اليونانيين في مصر، وهاجر معظم أفراد الجالية اليونانية بمصر، تاركين أموالهم وممتلكاتهم متفرقين في بقاع شتى من العالم، ولكنهم أسسوا عدة روابط وإتحادات خاصة بهم بوصفهم مصريي الهوية، على أمل العودة مجددًا.
الجاليات اليونانية في مصر
بلغ عدد أعضاء الجالية اليونانية بالإسكندرية في 2010 نحو 4.000 يوناني، ما بين يونانيين مصريين ويونانيين وافدين، منهم المعلمون والطلبة الدارسون في الجامعات المصرية أو المختصون في الآثار، وهم يتبعون البطريركية الأرثوذكسية اليونانية، وهي واحدة من أقدم البطريركيات في العالم.
ويرأس "إدموندو كاسيماتيس" صاحب محلات مينرفا الشهيرة بمحطة الرمل، الجالية اليونانية بالإسكندرية حاليًا.
مشاهير اليونانيين في مصر
شارك يونان كُثر في الحياة الاقتصادية والفنية المصرية، فمنهم الشاعر اليوناني الشهير "كونستانتين كڤافي" والذي عرف عنه هيامه بالإسكندرية، فقد ولد ومات فيها بل ولقب بشاعر الإسكندرية.
والمغني اليوناني الأشهر ديميس روسوس، الذي باع أكثر من 60 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم، ولد في الإسكندرية عام 1946 وغادرت أسرته لليونان في الستينات بعد خسارتهم لجميع ممتلكاتهم بالتأميم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :