الأقباط متحدون | الأب متى المسكين .. بين عمق الفلسفة وضياء الروحانية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٠٧ | الاثنين ١٩ يوليو ٢٠١٠ | ١٢ أبيب ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٨٨ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأب متى المسكين .. بين عمق الفلسفة وضياء الروحانية

الاثنين ١٩ يوليو ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : ممدوح حليم
اعتدنا أن يكون صاحب الفكر الفلسفي العميق قليل الاهتمام بالروحيات، وأن تكون القامات الروحية العالية غير ميالة إلى الفكر والفلسفة.  
لكن الأب متى المسكين مثال نادر لكسر هذه القاعدة، إذ جمع بين عمق الفلسفة والروحانية الباهرة.  
حين كان يكتب أو يتكلم تجد كلامه منطلقا من قاعدة فكرية عميقة، محمولا على جناحي طائر الفلسفة، سابحا في عالم النور والروحيات.  
لقد تحاور مع كبار المفكرين وأساتذة الفلسفة، مثل جابر عصفور ونصر حامد أبو زيد، وحاز إعجابهم ونال تقديرهم.  
كان رائدا تجديديا، ليس على مستوى الحياة الرهبانية وحسب، بل في مجال الفكر واللاهوت بنفس القدر وعلى نفس المستوى .

دخل أعماق الروحيات، وفي حديث له نشره ديره في كتاب " أحاديث الأب متى المسكين" ذكر لمحاوره أنه اختبر حالات دهش روحي ونظر رؤى، وبعض هذه الرؤى امتد إلى 4 ساعات متواصلة، في هذا الحوار أيضا ذكر أنه مرتين اختبر الاستعلان الشخصي للمسيح وجها لوجه، وقد صاحب هذا الاستعلان راحة باطنية لا مثيل لها. هذا هو المسيح، وذاك هو الأب متى المسكين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :