الكاتب
- "مصطفى الفقي": لن يحدث تدخل أجنبي بالانتخابات القادمة وهي تعكس رأي كل المصريين
- دعويين أمام القضاء الإداري لإلغاء قرار حظر النشر في تحقيقات النيابة وضبط السوق
- "فوزي الزفزاف": بيان شيخ الأزهر والبابا لا يكفي ويجب النزول لمستوى الوعاظ والأئمة
- "الوحش" يقاضي "ساويرس" لإدعائه بعمل مشروع شاطئ للعُراة بـ"سيناء"
- الشباب بجماعة الإخوان المسلمين عنصر أساسي بمعسكرات التدريب على العنف
جديد الموقع
الإفراج عن "هاني نظير" كان لضغوط دولية أم انفراجة أمنية؟
* "عبد القدوس": هناك ضغوط دولية أمريكية وراء الإفراج عن "هانى نظير".
* "جمال عيد": الضغوط الحقوقية المستمر أفرجت عن "هاني"، وتم اطلاق سراحه بقرار إداري، وفقًا للتعديلات الأخيرة لقانون الطوارئ.
* "نجاد البرعي": الإفراج عن "هانى نظير" محاولة لتقليل الآثار السلبية للنظام الذي انتهج قانون الطوارئ، ولغلق الملفات القديمة.
* "مرسي الشيخ": الإفراج عن "هانى" محاولة لإسترضاء الناس للتخديم على انتخابات مجلس الشعب.
تحقيق: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في الوقت الذي تم فيه الإفراج عن المدون المعروف "هاني نظير"، تباينت وجهات النظر حول أسباب الإفراج عنه، خاصةً بعد قضائه مدة سنتين في السجن..
وإذا كان "هانى" لم يخطئ، فلماذا لم يتم الإفراج عنه من قبل؟ أم أن الإفراج عنه مرتبط بحملة الداخلية للإفراج عن عدد من المعتقلين، وعلى رأسهم "مصعب أبو فجر"؟
أم هناك ضغوط دولية للإفراج عن المعتقلين بالسجون المصرية الذين هم ضحية قانون الطوارئ وحرية الرأي؟
هذا ما حاولنا معرفته من خلال التحقيق التالي:
في البداية رأى "محمد عبد القدوس"- رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية- أن الإفراج عن "هاني" وغيره في ذلك الوقت، مرتبط بضغوط دولية أمريكية، خاصةً وأن العالم أصبح اليوم قرية واحدة، فالبتواصل مع هؤلاء من خلال المدونات، استطاعوا أن يتدخلوا لحمايتهم لإطلاق سراحهم..
الضغط على النظام المصري من قبل "أمريكا"
وأكد "عبد القدوس" أن المنظمات الحقوقية والنشطاء الحقوقيين لهم دور كبير في الحد من قانون الطوارئ الذي منح الداخلية الصلاحية في القبض على أي شخص تشك فيه، كما أن الضغط على النظام المصري من قبل "أمريكا" في الحد من قانون الطوارئ من أجل الإفراج عن المعتقلين من أهم الأسباب في هذا الأمر.
الضغوط الحقوقية
ومن جانبه، أشار "جمال عيد"- مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- إلى أن الضغوط الحقوقية من وقت لآخر من أجل الإفراج عن "هاني" كانت من أهم أسباب الإفراج عنه واطلاق سراحه، ولأن من حقه أن يتم الإفراج عنه مثل "مصعب أبو فجر"، وعدد من المعتقلين.
التعديلات على قانون الطوارئ وعلاقتها بالإفراج عن المعتقلين
وكذّب "عيد" من يردد أنه وراء الإفراج عن "نظير"، موضحًا أن "هاني" أُفرج عنه بقرار إداري من قبل الحكومة، وأن الإفراج عن المعتقلين اليوم مرتبط بالتعديلات القانونية التي دخلت على قانون الطوارئ، والذي نص على إنه يُفرَج عن غير المرتبط بالإرهاب، أو المخدرات بقوة القانون.
التقليل من الآثار السلبية لقانون الطوارئ
أما الناشط الحقوقي "نجاد البرعي"، فقد رأى أنه لا سبب محدد للنظام ليقوم بحملة الإفراج عن عدد من المعتقلين- من بينهم "هاني نظير"- سوى للتقليل من الآثار السلبية لقانون الطوارئ، ومحاولة لتصحيح خطأ، ومحاولة لإغلاق الملفات غير الضرورية لعدد من المعتقلين، مع احتجازهم لفترات طويلة.
وقال "البرعي": إنه يتمنى الإفراج عن المعتقلين الآخرين، مؤكدًا أن "هانى" قد يسافر للخارج أو يظل بـ"القاهرة"، طالما هو حر يفعل ما يشاء، ولا عائق في إمكانية سفره للخارج.
محاولة للتخديم على إنتخابات مجلس الشعب
ومن ناحية أخرى أكد المستشار "مرسي الشيخ"- رئيس محكمة الإستئناف السابق، ورئيس مركز العدالة والديمقراطية للتنمية وحقوق الإنسان- أن الإفراج عن المعتقلين جميعًا- سواء كان "هاني نظير"، أو "مصعب أبو فجر"، أو غيرهم- ليس لصالح الناس أو للشعور بهم، لكنه محاولة لإسترضاء الناس؛ للتخديم على انتخابات مجلس الشعب، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة وهذا النظام لا يهمهم الناس أو استقرارهم، بل التخديم على مصالحهم فقط، وإن كانوا يقدمون ما يرضي الناس ظاهريًا على حد تعبيره.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :