الأقباط متحدون | عزة كامل: الداخلية ترعى قتل وتهجير الأقباط وتأمين الجناة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٨ | الثلاثاء ٩ يونيو ٢٠١٥ | ٢بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عزة كامل: الداخلية ترعى قتل وتهجير الأقباط وتأمين الجناة

الثلاثاء ٩ يونيو ٢٠١٥ - ٠٩: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
عزة كامل
عزة كامل

كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت عزة كامل، الكاتبة الصحفية، أن التهجير القسري الذي يتم للأقباط هو عار على الدولة، إذ أنه يتم بالتواطؤ مع أجهزة الدولة وعلى رأسهم الأمنية، واصفة المشهد "هل تخيلت نفسك يومًا طفلا توقظك أمك من نومك فى ليل خالٍ من الرحمة وتتعلق بثوبها مذعورًا من بكائها وصراخها ومن الوجع الذى هب على حياتها فجأة، والوجع الذى يعوى كالوحش لأنك ستطرد من بيتك، من ذكرياتك وستقتلع من جذورك ويصبح نهارك ليلك.. لا تعرف أىّ طريق تسلك ومن أى جهة تنجو؟!".

وتابعت في مقالها بجريدة التحرير، أن ما يحدث هو نتيجة طبيعية لغياب دولة القانون التي تلجأ للجلسات العرفية وتغيرم الأقباط غرامات فادحة في جلسات أشبه بمحاكم التفتيش.

وعددت كامل 9 حوادث لقتل وتهجير أقباط منذ عام 2013، متساءلة: هل نسينا ما فعله السلفيون والأصوليون فى أسيوط فى مشهد "نازى" بامتياز بالكتابة على منازل الأقباط "قاطعوا النصارى"، ووضع هذه الكتابة كعلامة لقتل وحرق منازل الأقباط؟

مستنكرة تكرار حدوث مثل هذه المأسي تحت مرأى ومسمع كل أجهزة الدولة دون تحريك ساكن، مستطردة بقولها: " أن الداخلية تقوم بالتهجير القسرى فى أغلب الأحوال لفرض التهدئة وإرضاء المسلمين من أجل أن يحرزوا النصر، النصر حين ينفذون أعمال القتل والحرق على المسيحيين، وحين تنصفهم الأجهزة الأمنية وتحميهم من العقاب وعدم تقديمهم للعدالة".

وأختتمت مطالبة بإلغاء قانون ازدراء الأديان وإلغاء قرارات المجالس العرفية وتقديم كل من شارك فيها للمحاكمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :