الكاتب
- جبرائيل يهنئ مرسي الفوز ويتقدم بتسعة مطالب للأقباط
- الإصلاح والتنمية يهنئ مرسى بالرئاسة ويدعو للعمل من أجل مصر
- منشور للعسكري بالتحرير: أحترموا نتيجة الصندوق ومن يمس الأمن القومي سيكون الرد عنيف وقاسي
- رجائي عطية: شفيق سيعلن رئيس خلال ساعات وأتحدى أن يعلن مرسي سبب اعتقاله وأطالب الجهات الأمنية بالإعلان عالملأ
- أبو سعده لعضوة بأبريل: لما الإخوان يكفروكوا وتتحبسوا كلميني عشان أدافع عنكم
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الأب باسيليوس المقاري يكشف للأقباط متحدون حقيقة مفهوم "الزنا" الوارد بالإنجيل ويؤكد: لا طلاق إلا لعلة الزنا لم ترد على فم المسيح إطلاقًا
- هام..اختفاء قاصر قبطية ببني سويف ووالدها يتهم شابين مسلمين باختطافها
- الأنبا أرميا.. الرجل الصامت بوجه الشائعات مفضلاً العمل
- «ديلي ميل»: فيديو "داعش" الأخير يظهر مدى "حقارة" مقاتليه
- فاطمة ناعوت: براءة إسلام بحيري من "ازدراء الأديان" انتصار للحرية
الأنبا أرميا.. الرجل الصامت بوجه الشائعات مفضلاً العمل
الأنبا أرميا
كتبت – أماني موسى
هو "فايق" من مواليد 15 نوفمبر 1959م، بمحافظة القاهرة، التحق بكلية الصيدلة جامعة القاهرة وحصل على بكالوريوس الصيدلة في عام 1982، ثم ذهب لأداء خدمته العسكرية في الجيش الثانى الميدانى لتنتهي في 1983م، وبعدها توجه إلى الدير طلبًا للرهبنة.
هو الأنبا أرميا الأسقف العام ومؤسس ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأسقف الصامت الذي عاصر مثلث الرحمات البابا شنوده وكان من المقربين حيث عمل لفترة كبيرة السكرتير الخاص بقداسته، كما عاصر خليفته البابا تواضروس الثاني.
يطلق عليه البعض، رجل الدولة والبعض الآخر رجل البابا شنوده وأحد أهم ما يسمونه بـ "الحرس القديم".
نلقي في السطور القليلة القادمة الضوء على الأنبا أرميا وحياته الرهبنة وتدرجه بالرتب الكهنوتية وأهم أعماله ومواقفه..
رهبنته
بدأ الأنبا أرميا حياته الرهبانية في دير القديس مارمينا بمريوط في 3 أبريل 1984م تحت الاختبار، ثم سيمَ راهبًا في دير القديس مار مينا بمريوط في 2 أبريل 1988م بأسم الراهب فايق (تحت الاختبار)، وقسًّا في ١٤ نوفمبر ١٩٩٦، ثم قمصًا في ١٣ أكتوبر ٢٠٠١، حتى أصبح أسقفًا في 30 مايو لعام 2004.
إثر نياحة البابا شنوده الثالث خرجت تسريبات صحفية بأن كلاً الأنبا أرميا والأنبا يؤانس قد تم استبعادهم من سباق الانتخابات البابوية، درءًا للأقاويل والشائعات المحتملة.
وبحسبما قيل في هذه الفترة أستجاب الأنبا أرميا ويؤانس أيضًا طائعًا بالخروج من السباق، وعكف الأنبا أرميا على تنمية إمبراطوريته الإعلامية التي يديرها وتتمثل في فضائية "مارمرقس" ورئاسة وإدارة المركز الثقافي القبطي الذي يعد سرحًا حقيقيًا من حيث الشكل والمضمون، كما مجلة مصر الحلوة الناطقة باسم الكنيسة.
وبينما تتناثر الأقاويل والشائعات والاعتراضات يواصل الأنبا أرميا العمل، وله تصريح شهير إثر وفاة البابا شنوده الثالث قال فيه: "نحن نعمل في صمت لاستكمال المسيرة"، مشددًا على أن الحركة والعمل أبلغ بكثير من الدخول في صراعات.
وباعتلاء البابا تواضروس الثاني كرسي الباباوية، حوصر الأنبا أرميا برهانات خصومه على إبعاده من الكاتدرائية، بعد سنوات أمضاها في تأسيس المركز الثقافي، وعلاقاته النافذة برجال الدولة، جراء منصبه كسكرتير للبابا شنودة الثالث على مدى سبع سنوات، ولكنه آثر عدم الرد مستمرًا في تنمية المركز والفضائية على السواء.
يذكر أن الأنبا أرميا يهتم بالعمل الرعوي والإعلامي أيضًا، حيث يشارك في مؤتمرات الوحدة الوطنية وتكريم شخصيات عامة مؤثرة بالإضافة إلى إدارة القناة التي تنوعت في تقديم مادتها الإعلامية من دينية فقط إلى دينية واجتماعية ومهتمة بالشأن السياسي أيضًا.
كما أن له مقالات أسبوعية بالمصري اليوم وعدة صحف مصرية أخرى، وشترك مع مؤسَّسة الأزهر الشريف في تأسيس "بيت العائلة المصريَّة" والذي يهدف إلى إقامة جسر من التواصل بين الكنيسة والأزهر، وتنمية الوحدة الوطنية.
وفي فترة اعتلاء الإخوان لحكم مصر أثارت زيارة الأنبا أرميا لمكتب الإرشاد السخط والغضب، وكما عادته آثر الأسقف الصمت وعدم الرد على ما يثار حوله من أقاويل، مستمرًا في العمل.
يذكر أن الأنبا أرميا له عدة كتب ومؤلفات تُرجم بعضها للغات أجنبية، كما أنه يشغل عدة مناصب بمؤسسات وجمعيات تنموية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :