الأقباط متحدون | سلم يعقوب أبو الإباء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٨ | السبت ١ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٥أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٩السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

سلم يعقوب أبو الإباء

السبت ١ اغسطس ٢٠١٥ - ١٥: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
سلم يعقوب أبو الإباء
سلم يعقوب أبو الإباء

بقلم : القمص أثناسيوس فهمي جورج
 
قال الرب ليعقوب في رؤيا السلم الصاعد الي السماء : انه سيكون معه ويحفظه حيثما ذهب وانه لن يتركه ،،،وهو صادق في كل ما وعد وكمل وعوده.... باركه الرب ووهبه حكمة محبوبة كاملة ،وقد وجد نعمة عنده ،لانه هو المجري حكما للمظلومين ،والمعطي أجرة ونصيبا مضاعفا للذين يقبلونه ...وهو الذي يجعل الاجير والحقير كبيرا باتساع ..وهو يرينا جيشه وملائكته في موضع سكناه // ويمنحنا بسخاءه غير المحدود كأمس وأول من امس ،حتي نقر قائلين له يارب يارب : ( صغير انا عن جميع الطافك وعن جميع الأمانة التي صنعتها مع عبدك ) ....

راي يعقوب السلم السمائي في نوم حلمه العجيب ، ليكون ليس مجرد مؤمن بالوراثة ، بل بالعشرة والخبرة والشركة ، فذاق معاينة مراحم الله الواسعة ، وتعرف علي تعطفاته الجزيلة ،وكيف انه لايجازنا حسب أثامنا ولايصنع معنا حسب خطايانا ...وهو ساكنا معنا وماكثا في داخلنا ليحفظنا حيثما نذهب ، ثم يردنا الي وطننا السمائي الأفضل الذي منه نفينا لياخذنا الي باب السماء ورهبة بيت الله، فنصادق جيش الملائكة ... مع أبينا يعقوب أول من دشن بالزيت مكانا للرب ، وأول من نذر نذرا في بيت ايل حيث جيوش الطغمات والربوبيات والقوات ، وحيث سكني القديسين والوعود والبركات ، فليتك يارب تباركني انا الخاطئ أيضا وتكون يدك معي وتوسع في تخومي وتبعد عني الشر كي لايتعبني....

اذكر يا رب لعبدك كلامك الذي جعلتني عليه اتكل هذا الذي عزاني في ارض مذلتي،،،وطهرني بالزوفا لاطهر وانظر وجهك المريح وجها لوجه لان عندك النجاة والبراءة والخلاص وغفران الخطايا ....اسمعنا واستجيبنا فليس لنا اخر سواك أبؤنا اتكلوا عليك فنجيتهم اتكلوا عليك فنجوا وكل الذين نظروا اليك استناروا ووجودهم لم تخزي
+اامين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :