الأقباط متحدون | الأقباط متحدون والإعلام الديني (2)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٢١ | الأحد ٩ اغسطس ٢٠١٥ | ٣مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٤٧السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الأقباط متحدون والإعلام الديني (2)

الأحد ٩ اغسطس ٢٠١٥ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"زاخر" وقراءة في واقعنا الكنسي
يقلم : مدحت بشاي
medhatbeshay9@gmail.com
 في الجزء الأول من المقال حاولت في إشارات سريعة الاقتراب من دور موقعنا الرائع " أقباط متحدون " بقيادة وإدارة واعية للمهندس "عزت بولس" في دعم نوعية من الإعلام الديني المستنير والمأمول في تلك المرحلة  ، وفي الجزء التالي أقترب من كتاب جديد للكاتب والمفكر " كمال زاخر" و صاحب لقاء تليفزيوني دوري كضيف ثابت مع المذيعة الرائعة   "بسنت موسى" ضمن برامج الموقع الرائعة ..
 
لفت انتباهي تقديم الكاتب الرائع كمال زاخر في كتابه الهام اعتذاره عن عدم تغطية سطوره فضاءات " الإعلام الكنسي " وآلياته التي ولدت مبتسرة ، واستغرقتها البيروقراطية ، ومازالت تصر على مفاتيحها القديمة فلم تقو على فتح أبواب التواصل الجديدة ، وتعمق مبدأ استئثار الإكليروس بالمشهد فغابت عنه المهنية والاحترافية ...
 
ولكنني أرى في الكتاب ماهو أهم في تقديم دور إعلامي وتنويري مفيد معاون وداعم لصورة من صور الإعلام الديني عبر ملاحق هامة تتعرض للتعاريف الصحيحة للمصطلحات الكنسية المستخدمة والمتداولة ومنقولة عن اللغة القديمة ...
أيضاً يشير الكاتب لكتابات الراهب القس باسيليوس  في مجال التأديبات الكنسية ( في الكتاب المقدس والتقليد القانون الكنسي ) ... أختار منها كأمثلة مهمة ... 
في العهد الجديد
المثل الأول : وصية المسيح
وفي العهد الجديد : كان أول ذكر للتأديب الكنسي على فم ربنا يسوع المسيح عن خطية الخصام والمخاصمة والتي إذا أصر عليها متخاصم ورفض المصالحة مع أخيه فإنه يكون محروماً من عضوية شعب الله " فليكن عندك كالوثني والعشار " ( متى 18: 17 ) . وإن كان كاهناً أو متناولاً من الأسرار المقدسة فهو يمتنع عن الذبيحة إلى أن يذهب ويصطلح مع أخيه أولاً " وحينئذ تعال وقدَّم قربانك " ( مت 5: 23و24 ) . ويُلاحظ أن سلطان الحل والربط أرساه الرب في هذه المناسبة بالذات إذ اتبع تحريمه من الاقتراب من القربان إلا بعد المصالحة مع الأخ ءوالقريب بقوله " الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاَ في السماء " ( مت 18: 18 ) .
ـ فسلطان الكهنوت في الحل والربط مُعطى أساساً لمعالجة خطية الخصام العظمى الكفيلة بتفتيت وحدة كنيسة الله . إنه يمكن أن يُسمَّى سلطان مصالحة المتخاصمين  من أجل وحدة كنيسة الله .
ـ كم من أفراد متخاصمين ، وكم من أسر متخاصمة ، وكم من آباء في الكهنوت المقدس متخاصمون ، وقد أصبح خصامهم عثرة للشعب كله ومنظراً لغير المؤمنين لا يمجد الله .
المثل الثاني : اختلاس أموال الكنيسة 
نقابل في كنيسة الرسل حكم " اختلاس أموال الله " الذي وقع على حنانيا وسفيرة إذ أنكرا ولم يعترفا بخطيتهما " فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات ... فوقعت ( سفيرة ) في الحال عند رجليه وماتت " ( أع 5: ا ـ 10 ) . ما أخطر خطية الاختلاس في نتائجها المرعبة ليس على المخطئ فقط بل على شعب الله بأسره ، ولذلك أتى حكم الروح القدس الصعب هذا قي بدء حياة الكنيسة الأولى الوليدة .
المثل الثالث : كنيسة كورنثوس
ثم نقابل قي رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس في الإصحاح الخامس نموذجاً لحرم كنسي قطعه القديس بولس الرسول على أحد أعضاء كنيسة كورنثوس بسبب سلوك شائن ارتكبه . على أنه أوضح أن هذا التأديب يهدف إلى أن " تخلص الروح في يوم الرب يسوع " . كما أن الحرم تم باسم المسيح وباجتماع الكنيسة مع القديس بولس بالرغم من غيابه بقوله في صك الحرم " باسم ربنا يسوع إذ أنتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح  " ( اكو 5: 1 ـ 5 ) .
... وإلى قراءات أخرى في مجال الإعلام الديتي والكنسي قد يكون لنا لقاءات .. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :