- مصدر: الظروف لا تسمح بدستور جديد لضيق الوقت، وعقيل: نريد نظام حكم برلماني
- ثورة 25 يناير لم تؤثر سلبًا على سوق الكتاب بل تعيد بلورته وإحياءه من جديد
- "ولا ينتهي في حبها الكلام".. ديوان يؤكِّد على الوحدة الوطنية التي تجلَّت في ثورة 25 يناير
- لا للإرهاب.. كتاب يشبهه بجرثومة مرض خطير معد وسريع الانتشار!
- صلاح عطية: لا يمكن تجاوز الأزمة السياحية إلا باستقرار أوضاع البلاد
الأطفال هم مستقبل الأوطان
بقلم: ميرفت عياد
إن تحضُّر الشعوب والدول، يُقاس بمدى اهتمامها بأطفالها..هذا الاهتمام الذى يندرج تحت العديد من البنود التى تحقق للطفل تنشئة نفسية وإجتماعية وجسدية سليمة..فالأطفال هم مستقبل الأوطان؛ لذلك يسعون إلى حمايتهم من كل صور الإساءة والاستغلال..
ولكن من المؤسف أن نجد الأطفال فى هذه البلد مهانين ومُستَغلِّين..ومن أقصى درجات الاستغلال فى رأيي هو استخدامهم فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية..وذلك لتحقيق مصالح الحركة أو الحزب؛ للوصول إلى الهدف المنشود..
فهم يستغلون الأطفال من خلال خطاب دينى، أو إجتماعى، او سياسى متطرف؛ لإثارة حميتهم للاشتراك فى هذه المظاهرات.
وإنى أسأل من يستغلون الأطفال فى هذا الزخم، العديد من الاسئلة، وهى:
* هل الأطفال لديهم المقدرة الجسدية والنفسية لتحمل هذا العبء؟
* هل الأطفال يُدركون الشعارات السياسية، أو الإقتصادية التى تلقنوهم إياها؟
* هل الأطفال يستطيعون مواجهة أحداث الشغب التى ترافق معظم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية؟
* هل الأطفال قادرون على الوقوف بالساعات؛ للتنديد بالأوضاع القائمة؟
* وهل هذه الأمور لا تؤذى الأطفال على المستوى البدنى، أو النفسى، أو حتى العقلى؟
ومن المؤسف أن هؤلاء لا يعيرون اهتمامًا للقرار العالمى لحقوق الطفل، والذى ينص على حماية الأطفال من الاستغلال، والقسوة، وحتى الإهمال..ومن أى عمل قد يضر به، ومن أى حرفة يمارسها، ومن الإتجار به بأى وسيلة من الوسائل، وعدم إقحامهم فى الحروب، أو النزاعات المُسلَّحة..
وإنى هنا أحمِّل الأهل مسئولية حماية أطفالهم من هذا الاستغلال، وأن ينأوا بأطفالهم عن هذه المظاهرات والوقفات الاحتجاجية؛ لأنها تضر بنفوسهم، وتُكسبهم مرارة، وتحرمهم من الحق فى حياة بسلام..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :