الكاتب
جديد الموقع
يا مصــــر ، يا مصريين .. إنتبهوا ألي
المملكة العربية السعودية .. مُتعدِدٓةّ الأوْجُه الخِداعية السياسية
المملكة العربية السعودية .. مُتعدِدٓةّ الأوْجُه الخِداعية السياسية
والزيارة الملكية المُرْتقبة من التابع الي المتبوع
خواطر العرضحالجي المصري * د. ميتشيل فهمي
الزيـْـارةالمرتقبة من الملك سلمان بن عبد العزيز آلِ سعود الي قٍبْلةّ المملكة البيت الأبيض ( الأسود ) بعاصمة الولايات المتحدة الأمريكية خلال إيام قليلة قادمة ،
تدل علي صعوبة أن يٓبْعُد التابع عن تابعه ولو طال الزمان. وبٓعُدّ المكان ، فمنذ أن توطدت العلاقات الإقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المملكة العربية السعودية بسبب البترول الأســــــــٍود ، بِدءً من لقاء (عبدالعزيز / روزفلت ) في عام ١٩٤٥ وحتى اليوم ، وعلاقات ن المملكة والولايات تتارجح بين الفتور والصعود في العٓلٓنّ ،لكنها في الخفـــِــــاء أقوي من حبل الوريد بين الطفل وأمه ،
وتستخدم أمريكا السعودية كثيراً في لعبة التوازنات ، فبينما تعارض المملكة السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وربيعه العربي الكاذب ، تقوم في الخفاء بتمويل التنظيمات الأمريكِـِــــــية الإرهابيــــْــة ، مثل : داعش - حماس - بيت المقدس - عصابات ما يُسمي بمعارضي سوريا .... الخ ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري وجوهـْـــرية ساهمت المملكة بنصيب كبير في تنفيذ مُخططات الصهيونية الأمريكية في خلق وتأسيس وتمويل ما سُمي بــ " الإسلام السياسي " ،، والذي كان مـفْرخة لتكاثر المنظمات الإرهابية لِتقسيم وإضعاف دول وبلدان ،الشرق الأوسط ، بل والعالم بأسره ،
بعد أن إنقلب السحر علي الساحر ، والإعــلان عن زيارة الخضوع والإذعان فسرالكثير والكثير جداً من تصرفات المملكة السعودية بالمنطقة ، مثل :
تدل علي صعوبة أن يٓبْعُد التابع عن تابعه ولو طال الزمان. وبٓعُدّ المكان ، فمنذ أن توطدت العلاقات الإقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المملكة العربية السعودية بسبب البترول الأســــــــٍود ، بِدءً من لقاء (عبدالعزيز / روزفلت ) في عام ١٩٤٥ وحتى اليوم ، وعلاقات ن المملكة والولايات تتارجح بين الفتور والصعود في العٓلٓنّ ،لكنها في الخفـــِــــاء أقوي من حبل الوريد بين الطفل وأمه ،
وتستخدم أمريكا السعودية كثيراً في لعبة التوازنات ، فبينما تعارض المملكة السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وربيعه العربي الكاذب ، تقوم في الخفاء بتمويل التنظيمات الأمريكِـِــــــية الإرهابيــــْــة ، مثل : داعش - حماس - بيت المقدس - عصابات ما يُسمي بمعارضي سوريا .... الخ ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري وجوهـْـــرية ساهمت المملكة بنصيب كبير في تنفيذ مُخططات الصهيونية الأمريكية في خلق وتأسيس وتمويل ما سُمي بــ " الإسلام السياسي " ،، والذي كان مـفْرخة لتكاثر المنظمات الإرهابية لِتقسيم وإضعاف دول وبلدان ،الشرق الأوسط ، بل والعالم بأسره ،
بعد أن إنقلب السحر علي الساحر ، والإعــلان عن زيارة الخضوع والإذعان فسرالكثير والكثير جداً من تصرفات المملكة السعودية بالمنطقة ، مثل :
* استقبال الملك سلمان لخالد مشعل في زيارة رسمية للمملكه علي رأس وفد من شخصيات حماس ، في ضوء مبادرات من وزير الخارجية السعودي بتكليف من الملك أثناء زيارته لمصر للمصالحه مع حماس ، ورفض الرئيس السيسي القاطع لذلك لأن حماس مُصنفة تنظيماً إرهابياً وتعمل ضد مصر
* في الوقت الذي تركزت فيه أبصار العالم تُجاهّ التواجد العربي القوي بزعامة مصــــر بعاصمة روسيا الإتحادية ، خالفت المملكة ذلك بالتغيب والتغييب عن الحضور ، بل في ذلك التوقيت كان يجتمع عادل الجبير وزير خارجية المملكة مع جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة مع الشيطان ، للإعداد لزيارة ملك يملك المال الي دولة تُخالفِهُهُ دينياً وأيدلوجياً وعروبياً ولغوياً واستيراتيجياً ، ليؤكد لتلك الدولة أنه سار لبعض الوقت في ركاب العروبة والمصرية ، وإنما أخيراً ها هو يرتمي علي أعتاب البيت ( الأسود ) الأبيض. الأمريكي ، ولم يدخل أبواب الكرملين كما توهم البعض منذ حين والي حين ،
* في الوقت الذي كان يتفقد فيه وزير دفاع مصر القوية تأمين الجامعة العربية في القاهرة حيث مكان إنعقاد وزراء الدفاع والخارجية العرب للإتفاق علي القوة العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب وتأمين بلدان. الإقليم ، كانت الخارجية السعودية تركز الإتصالات - بناء علي توجية من خارجية الولايات المتحدة مع الشيطان - مع بعض الدول العربية لتأجيل هذا الإجتماع الي أجل غير مُسمي ولن يُسمي ،
* قامت المملكة بذلك بعد أن استشعرت بقوة مصر المتنامية والمُتزايدة بالمنطقة واضطراب متانة علاقاتها الدولية ، وضرورة الإعتماد عليها في التأمين والبقاء ، فارتكبت من ذلك بعد أن شرح لها متبوعها خطورة ذلك عليها ، وأنه - أي المتبوع - هو القادر الوحيد علي حمايتها بالتحالفات القوية والعهود التي بينهما منذ الأزل ، وقد آمنت بذلك العقول البدوية الصحراوية التي تغلب وتسود بالمملكة ، وأخذت في رِكابها دولة الكويت
التي يدين أميرها بالولاء والشكر والعرفان للولايات المتحدة مع الشيطان للوقوف بجانب كرسي إمارته أثناء إحتلال صدام حسين لبلادة ، مُعٓظِماً الدور الأمريكي مُقللاً من دور الجيش المصري العظيم في تحرير بلاده ،
* حٓفِظِتّ المملكة لمصر عدم إشتراكها معها بقوات برية في ضرب الحوثيين في اليمن ، ليقظتها الشديدة لعدم جر الجيش النصري خارج بلاده وإكتفاء مصر بالاشتراك ببعض الطائرات وبخبث شديد الإشتراك بقطع بحرية مصرية قوية بباب المندب للحفاظ علي أمن مصر أكثر من أي شيئ آخر ،
* عكس ذلك تماماً .. ما استشعرته بلاد التنوير السياسي والعلمي والتطويري الإمارات العربية المتحدة " ، التي عرفت وعلمت وتأكدت أن المستقبل العربي يكون في التكاتف ووضع اليد بيد مصر القوية والرهان علي التعاون مع مصر هو الطريق الصحيح ،
* بغطاء من الحج والعُمرة تـسْتقبل المملكة " قادة الإرهاب " من الإخوان والسلفيين " صنيعة المملكة " مثل ياسر برهامي الذي قام بالحج والعمرة ٢٩ مرة ، ويتم التمويل والإتفاق سِـــــــراً لما سيتم من خطط مستقبلية في مصر والمنطقة ،
* علي فترات متقاربة ، يصدر شيوخ المملكة الرسميين فتـــــــاوي من أغرب ما يُمكنّ لتكفير المسيحيين ، وضرورة إبادتهم ، حتي وإن لم يقاتلوكم أو يخرجوكم من دياركم ، وسط صمت رسمي من قادة المملكة !
* في سياق التوازنات والتواريات الغبية للملكة مع مصر ، تتظاهر بقوة العلاقات فيقيم سفيرها بالقاهرة حفل عشاء لسفراء مصر وزوجاتهم المُرشحين للعمل بالدول المختلفة .،، ما علاقة سفير المملكة بذلك ، والعجب العُجاب يخرج جُهلاء الإعلام المصري نشيدين بذلك مدللين علي عمق العلاقات ، وعلي رأسهم الجهبذ الإعلامي مصطفي بكري ورئيس تحرير برنامجا شقيقة محمود بكري ، غير عالمين أن هذا الحفل هو تداخل وتدخل في عمل وزارة الخارجية المصرية التي هي أوليّ بإقامته .
وغير ذلك الكثير والكثير ، لكن للحق وللحقيقة وللتـــــاريخ ، فإن القيادة السياسية المصرية وعلي رأسها الداهية السياسي الكبير عبد الفتاح السيسي قــــارئ جيد ومُسْتوعب أجــــــودّ لكل هذه الملفات ويعمل عليها ، لكن الظاهر يُخْفي ما في الباطــــــن .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :