الأقباط متحدون | القول الفصلّ ..
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٣ | الثلاثاء ١ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٦مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٠السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس خواطر العرضحالجي المصري
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

القول الفصلّ ..

الثلاثاء ١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٥٤: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أرشيفية
أرشيفية

في قضية ظُلْم مريم ملاك زكي تادرس ، من وزير اللاتربيـــْـْة
واللاتعليم الإخوانــي ، ومن وزارة التربية والتعليم الإخوانية

كتب : د. مشيل فهمى

يبدو أن من قام بعملية التزوير الفج والغبي في أوراق التلميذة المسيحية مريم ملاك ذكري تادرس بمحافظة ألمنيا ، لمْ يكٰنّ يتخيل أن الموضوع سيأخذ هذه الأبعاد الشعبية والإعلامية بل والطائفية ، وأعتقد انه بمجرد أن بدأ خبر التزوير نتيجة لِصراخ الظالٍمّـِـة من المظلـوم ، وبِدء التحقيقات " محلياً بالمحافظة " إشتم وزير اللاتربيـــْـْة واللاتعليم من الخبر ، أن هناك فضيحة إخوانية علي الأبواب ، فسٓارع بٍغٓبٓـــــــاء أقوي من غبـِاء التزوير ذاته وحاول بسذاجة وٓأْدٍ الموضوع في مهده ، فسقط في شٓرّ أقواله ، لأنه صرح تصريحاً وزاريـِـاً مٓحْلٓبِيـــاً خائبــاً مـفـاده أنه ( لا تزوير ) وأن أوراق الإجابات سليمة وتخُص هذه الطالبة الكافــــــِـــرة الســــْافرة ( لاحظوا أن التصريح الوزاري العنتري هذا صدر قبل إتمام التحقيقات ، وظهور نتائجها وهذا ما زاد من كٓمّ الشك في القضية ! ) ، وأضاف الوزير الزير أن موظفي الكنترول المؤمنين والمُصلين والموحدين بالله من الإخوة الكٰرماء ، لا يقومون بمثل هذه الأعمال المُشينة ،.. ويـبــــدو أيضا أن " الصفـــــِـرًً " من ٤٠٠ درجة ، كان إستحقاقاً شـــــرعياً لهذه الطالبة الكافرة الســــافرة عِقابــاً لها لِتٓفٓوُقٍها علي أترابها من زميلاتها المؤمنات المُحٓجباتّ والمُحصٓنات طوال سنواتها الدراسية الماضية ، وأن إجاباتها المتفوقة يجب ويلْزم أن تذهب الي إحداهن أوليّ وأجْدر من هذه الطالبة السافرة الكافرة ، كان هذا رأي وفعل رجال اللاتربيـــْـْة واللاتعليم بمديرية ألمنيا التعليمية
( المُتٓأًخوِنــــْــــة ) شكلاً وموضوعًا !

من قام بعملية التزوير في أوراق مريم بمحافظة ألمنيا ، لم يرِدّ بذهنه المحدود التفكير والتدبير ، أن الموضوع سيأخذ هذه الأبعـــــــاد الشعبية والإعلامية ، حيث تداولت وتطورت قصة التزوير الغبي هذا علي عٍدةّ أصعدة ، خاصة منها صفحات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام في مصر ، بل وأزعم في بعض بلاد المهجر ، وجاهر كثير من الإخوة ألمصريين من معتنقي صحيح العقيدة الإسلامية برأيهم القاطع والحازم والجازم بمظلومية مريم ، بعد أن إطلعوا علي كافة ملابسات وظروف التحقيقات بها .. إزاء كل ذلك ، لم يكن أمام الوزير والوزارة إلا الإستمرار في الغباء الإداري والطائفي واللاضميري الذي يتصفون به ، لإنه إما هُم وبياناتهم وبقاؤهم ، وإما كشف الظلم وتصحيح الوضع ، لذا لجأوا الي طلب الغوث من الإخوة في كافة الجهات فخرج تقرير طب شرعي ( محلي ) مشكوك فيه ، بعد إستكتابات لمريم وصلت لخمس مرات وعلي مدي شهر أغسطس وتناوب خبراء وصل عددهم إلي ١٣ ، يؤكد أن أوراق الإجابة كلها بخط مريم .. وعلي الفور حفظت النيابة العامِــــــــة المصرية الشكوي والتحقيق بعد دقائق من تسلمها تقرير الطب الشرعي المشكوك فيه في إطــــــار من الغرابة والإستغراب .

والآن ... ما الحٓـــــــل ؟
في وسط الصمت الرهيب والغريب والمٰريـــب من الدولـــــــٍِة المصريــــــــة إزاءّ قضية رأي عًٌــــٍــــام هامـــة ، شغلتّ الناس بجميع فئاتهم وطوائفهم وسمعت في خارج البلاد ... إلا الدولة المصرية ، وفي وســـــــط غيـاب تــام من مؤسسة الرئاسة ، لسبب لا يعلمه إلا الله وحده سبحانه ، رغم اليقين من أن هذه القضية وصلت أسماع المؤسسة الرئاسية ! التي تُصيغّ آذانها لمطلب طفل مريض بأُمنية بتحققها له ، وحُلْم عجوز في لقاء الرئيس فتستجيب الرئاسة وتضيف تأديتها للعمرة أيضاً ، و أمنية أحد شباب ذوي الإحتياجات الخاصة بلقاء الرئيس فيتم الإحتفاء به ........
إلا مريم ملاك ذكري تادرس !!!!!

هناك حلانّ يبدآن ويسيران في توقيت مُتٓـــزامن
أولهما : للإنقاذ السريع لمُسْتقبلّ التلميذة من دوامات القضايا وشد وجذب التيارات الإخوانية بالوزارة ، أن يتقدم أحد أثرياء مصــــر سواء مسلماً أم مسيحياً ( وما أكثرهم ) مُتٓبٓنٍياً مريم تٍعْلِيميـــاً ، وإلحاقها بأرقي المدارس والجامعات الأجنبيـــة في مصر حتي إتمام تعليمها وإثبات تفوقها لتخزي وتخجل حكومة مصر . وإن. لم تكن هناك نخوة لدي أثرياء مصر ، فلنتقدم أحد الجهات أو أحد المواطنين الحقيقيين لا من طالبي الشهرة ، بإنشاء صندوق ومساهمة الشعب المصري بكافة فئاته كل حسب مقدرته ، ويٰخصصّ إيراد هذا الصندوق للصرف علي مراحل تعليم مريم ، بعيداً عن مدارس وزارة الجماعة الإخوانيه ، ليكون ذلك بمثابة الدرس الوطني والشعبي للحكومة التي خضعت بكل ذُل وهوان ومهانة الي فئة ضالة من ( بلطجية وحرامية الشرطة ) وليس من أمناؤها ونظرت في مطالبهم الإخوانية وطلباتهم الفئوية رغم سبُهم وإهانتهم لوزيرهم وقادتهم مُحٓطِمين ومختلفين القانون الذي عليهم تطبيقه ، وخافت وفزعت وهلعت الحكومة من تطبيق القانون المصري السائد عليهم ، بينمـــا لم تلقي بالاً الي ظلم وزير من وزراؤها لطفلة من أبناء الوطن بالتزوير والتعتيم علي التزوير والقضاء علي مستقبل بُرعم مُزْهر في بُستان التفوق بالوطن .
ثانيهما : تتكون هيئة من كِبـــار القانونيين والمستشارين والمُحامين للدفاع متطوعين عن حق مريم ملاك ذكري تادرس ، حتي يتم إظهار مـــدي الظُّلم الذي وقع عليها ، لا لشيئ إنما لرد الإعتبار لها ولأدميتها ولوطنيتها ، وكشف فساد الوزارة الإخوانية وإفسادها الحياة في مستقبل إولاد مصر .
أرجو دراسة الموضوع بجدية ، عٍلماً بأن هناك حاله مُطابقة تمامــــــاً لحالة مريم بمديرية تعليم الجيزة لطالبة مصريـــــة مسيحية أخري إسمها ( ماريان السيد )
فأين حكومة مصر من هذه الظاهره ... الظاهره ؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :