تعٌج الارض بضجيجا  كل يوم  ... بقصص البشر  وروايات الناس  ولكن من بين تلك القصص والروايات التى لا تنتهى   ...تبقى روايه واحده  سيده الموقف هى  تلك القصه التى تجمع قطبى البطوله     الشر والخير  
 

الابيض والاسود  ....
 

من طابع المسيجين الشرقيين  تأليه القمامصه    وتأليه الشخوص وشخصنه الاله  _حاشا لله-  وهى الصفه التى يتميز  بها المسيحيون الشرقيون  فمثلا الغربيون  لا يتسمون بتلك الصفه!

 

ولن اجد ابرز مثال  يشهد بصحه كلامى الا و هى قصه حقيقيه  حدثت امام عيناى ولازالت تحدث وسوف تحدث ....

 

 

فصل  1:  قسيس  وطبيبه  على معرفه منذ ايام طويله لارتباط الطبيبه بابنته   بزماله فتره الدراسه

المشهد الاول :مكالمه تليفونيه  تطلب الطبيبه لقاء هذا الاب الكاهن  وتسال عن المعاد المناسب 

هو:يوم الجمعه فى الكنيسه    

   

المشهد التانى :   هى تنتظر ساعات طويله امام باب مكتبه   حتى تنتهى الاعترافات 

وتمر الدقائق   والساعه  تدق برتمها الممل :تك تك تك تك...

وفجأه! :اتفضلى يادكتوره اسف على التأخير

هى:لا العفو قدسك انا مش هعطلك انا بس كنت عاوزه اخد رايك فى موضوع كدا (ويتلون وجهها بلون حمره الخجل)

هو:طبعا يابنتى  اتفضلى 

 هى: الحقيقه انا من فتره كنت فى مشكله وظلمت بنى ادم برئ والحقيقه ياابونا الشخص ده  .....

هو:   ماله؟ قولى ؟ ماله؟

هى:الحقيقه هو شخص عابر  !!

هو:وماله  انا  نصرت  وعمدت  ناس كتير وخليتهم يعبروا للنور فى منهم اللى بيرجع تانى وفيه منهم اللى بيطلع بره يهاجر  بس انتى متاكده  انه عابر؟

هى:بالتاكيد باابونا   (اصل هى خريجه طب وبتحضر دراسات عليا وبتفتح عيون الناس جراحه وهى مستوى ذكائها لا يتعدى ال 50  مثلا ؟؟.. ابونا بقى   حد يقدر يقوله لا؟ ) 

 

هو:طيب ورينى دليل 

هى انا مقدرش اطلب منه حاجه زى دى واكيد هو هيكون حريص وخايف ووضعه حرج والموضوع فى غايه السريه !!!

هو: انتى عبيطه؟   ( ايه العبط فى كدا؟!! ده حتى الملافظ سعد ياابويا ! )

 

هى:الموضوع انى فعلا ظلمته  وزعلانه من نفسى جدا وقولت اجى لقدسك لانك الوحيد اللى هتعرف تتصرف لانى  كنت فى مشكله معاه وانتهرته  وبعد كدا اُصيبت باحساس شديد بالذنب وفهمت انه مكنش بيحاول يعترض طريقى  وانه حد  النور ملى قلبه !

 

هو:طيب اتفضلى دلوقت وهنصلى,..هنصلى  

هى:بس ارجوك ده سر بأتمن قدسك عليه لانى محبش حد يعرف انى كنت مخطئه ومنعا للاحراج

هو: طبعا يابنتى ده سر من اسرار الكنيسه انى مطلعش سر الاعتراف ابدا ! 

 

 

 

الفصل التانى والاخير

تمر عده ايام  

  فى منزل الطبيبه   التلفون يرن  :

الو   حضرتك والده الدكتوره؟ 

ايوه مين ؟

 انا ابونا فلان

اهلا اهلا  خير ياابونا ؟

الحقوا  بنتكم بتحب واحد مسلم   وهتهرب معاه    وانا خلصت ضميرى فوقوا بقى !!!

 

 

 ينتهى المشهد  بصاعقه تنزل على افراد المنزل منها الطبيبه الخادمه واللى طبعا عشان قبل ما تهرب مع زميلها المسلم اللى هى حاسه تجاهه بالذنب الشديد وكانت بس ترغب فى تدخل ابونا لاصلاح الموقف على المستوى الشخصى   راحت لابونا عشان  طبعا يوصلها لمشيخه الازهر عشان يعقد قرانها على  زميلها المسلم  

تفكير منطقى؟ 

 

 

 

علما بان هذا القس  يسمح بداخل كنيسته واللى هو مسئول عنها بمفرده  بزيجات وطلاق لاسباب تتنافى تماما مع الاسباب المكتوبه فى الكتاب المقدس وطبعا الكاتدرائيه هى السلطه الاولى فى الاحوال الشخصيه ولكن على الاقل بمباركته....

 

 

اعزائى    نقد القمامصه والقسوس    ما هو الا غيره وحب فى كنيستنا القبطيه ..وكثيرا ما يكون الكهنه الان طمعا فى كنيستنا الجميله لان زمن العطاء توقف عند ابونا بيشوى كامل     والان هو زمن الاخذ من الكنيسه

 

ارجوكم من رأى مثل هذا القسيس او القمص  ينقده بكل ادب  حتى نذيب الصديد بداخل قلوب كنائسنا