الأقباط متحدون | الزوجة المساعدة!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٠ | السبت ١٢ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨١السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الزوجة المساعدة!

السبت ١٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٣٦: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قصـة: عـادل عطيـة
في رأس السنة الزوجية، بتقويم زواجهما، صنع ظلاماً وهمياً بعينيه؛ ليعاين تلك الشمعة المضيئة التي في بيته.. زوجته!
 
هو يعتبر نفسه، محظوظاً كفاية؛ وقد أثبتت السنوات الاثني عشر، التي مرّت على ارتباطهما معاً، أنه وجد التي قال عنها سليمان الحكيم في أمثاله: "امرأة فاضلة من يجدها؛ لأن ثمنها يفوق اللآليء"!
 
فها هي كالتاجر الشاطر، تجوب أسواق المدينة ؛ لتجلب الطعام لأهل بيتها!
 
وتظل تشتغل في أعمال البيت بيدين نشيطتين، وقلب راضٍ!
 
وتقوم إذ الليل بعد؛ لتطمئن على أولادها، وتسهر على مرضهم إذا حلّ بهم؛ لتتابعهم: بالرعاية، والأهتمام، والصلاة!
 
ولا تكل وهي تراقب طرق فلذات أكبادها؛ لئلا يضيعوا في زحمة الحياة!
 
وتتعامل مع زوجها على سُنّة: "سي السيد"!
،...،...،...
ياه، قالها الزوج بتنهد، وكأنه شعر للتو بأنه أبحر كثيراً في مآثرها، وقال في نفسه:
 
ألا تستحق زوجتي هذه، أن أحضر لها زوجة ثانية؛ لتساعدها؟!... 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :