أعلنت د. عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، عن استقالتها من كافة مناصبها بالمكتب السياسى وعضوية الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار.

وأوضحت في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون، أن انسحابها من الحزب جاء بسبب استخدام اسم الكنيسة لصالح المصريين الأحرار، مشددة أن الحزب بات يزج بأسم الكنيسة لاستخدام المرشحين والانتخابات، واصفة "مهزلة بتحصل باسم الكنيسة".
  

وجاء نص الاستقالة كالتالي: "زملائى وأحبائى أعضاء الهيئة العليا الكرام أتقدم باستقالتى من الحزب نظرًا لأسباب كثيرة، فقد تشرفت وسعدت بالعمل مع كل الزملاء فى مراحل كثيرة ولكن الآن لا أستطيع أن أكمل نظرًا لأسباب متعددة تعرفونها جميعًا من غياب وتحديد المعايير ومن دخول بعض العناصر الدخيلة على الحزب أفسدت سياسته من أجل المصالح الشخصية، وسوف أفصح عن ذلك فى الوقت المناسب، لذا اتقدم باستقالتى من جميع مناصبى الحزبية".

وأضافت موضحة، أن بعض الاعضاء المنقولين من الحزب المصرى الدايمقراطى يديرون الحزب الآن، مثل هانى نجيب وعماد جاد، لافتة إلى تدخلهم في اختيار  المرشحين وتسببوا فى إقصاء شباب الحزب وكوادره -على حد قولها-.
 

وتابعت، أن الاستقالة لا تعنى التوقف عن العمل من أجل وطن نسعى جميعًا للحفاظ عليه، مشددة على الاستمرار والالتقاء معهم فى النضال المشترك من أجل مصر الغالية".

وأختتمت مؤكدة: "إننى أكن الاحترام للكثير من الزملاء بالحزب".