الأقباط متحدون | في وداع أستاذي ومعلمي القس منيس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٥ | الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ | ٥ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٤السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

في وداع أستاذي ومعلمي القس منيس

الاثنين ١٤ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٧: ١١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
القس الدكتور منيس عبد النور
القس الدكتور منيس عبد النور

بقلم - ألفريد صموئيل
توديع القس الدكتور منيس عبد النور في بداية معرفتي بالخبر إنعقد لساني ووقف قلمي ولم أستطع الكلام ولا التعليق وظللت فترة ليست بالقصيرة أبكي على فراقك يا أستاذي ومعلمي. كنت شاهدا أمينا وشجاعا للمسيح. وتخطيت خطوطا حمراء كثيرة؛ تعلمنا منك الكثير والكثير.

رحل عنا اخر عمود او ضلع من أضلاع المثلث المبدع والمطور (صموئيل حبيب وفابز فارس ومنيس عبد النور). ذلك المثلث الذي نقل الكنيسة في مصر والعالم نقلة نوعية في خدمات متميزة وكانت جديدة على الكنيسة في وقتها؛ ونشكر الله ﻻنها مستمرة حتى الآن. أنار حياة كثيرين وهو عبد النور. وهو ينير إلي اليوم من خلال كتبه وتلاميذه. أول من قدم العظة التفسيرية التعليمية في الكنيسة والمؤتمرات. وأفضل من كتب في المزامير. وأعمق من كتب في أمثال ومعجزات المسيح.

كنت أستاذي ومعلمي كاتبا ماهرا وواعظا جميلا وواضحا وتصل للهدف ببراعة وفي كلمات جلية وسلسة. كنت في كل مرة أقابله أقبل يده. وهو يستحق. لقد كان القس منيس محاربا في الملكوت وكان متعدد المواهب. علمنا كيف نستثمر الوقت. وكيف تحول العظة مقالا وكيف تصبح حديثا أو حوارا. وكيف تكتب كتابا من نفس ما وعظت وفسرت... تعلمنا على يديه مقارنة الأديان وغير ذلك الكثير والكثير جدا.

إلي لقاء يا صاحب الحنجرة الذهبية والذي أعد وقدّم أفضل برامج الاذاعة والتليفزيون المسيحية الكرازية. كنت الخادم الأمين الذي شارك خداما معه في الخدمة وأسلمهم الشعلة بكل محبة. وبفضله تصبح كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية منارة للسيد في مصر والعالم العربي والعالم. تعزيات السماء للجميع وللأسرة وللكنيسة والمجمع والسنودس ولنا في انتقال استاذي ومعلمي. لقد بكيت معك كثيرا واليوم ما زلت ابكي على فراقك. عزائي أنك استرحت من آلام المرض وأنك مع المسيح ـ ذاك أفضل جدا. القس / الفريد فائق صموئيل ـ راعي الكنيسة الإنجيلية بالسويس




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :