منذ أن تعرض الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، للضرب والسباب من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، أثناء تغطية زيارة الرئيس، للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القادة، وتتوالى ردود الفعل حول الحدث ما بين معارض وشامت كما كان هناك أيضًا ردًا رسميًا من قبل مؤسسات الدولة المعنية.

بدأ الموقف بالاعتداء اللفظي من قبل أنصار الجماعة الإرهابية على وفد الإعلاميين، الذي تطور للاشتباك بالأيدي، وعليه تدخلت الشرطة الأمريكية للسيطرة على الموقف، وشمل الوفد محمد مصطفى شردى ويوسف الحسينى ورامى رضوان وشريف فؤاد، أثناء مرورهم بالشارع المواجه للفندق المقيم به الرئيس السيسى.

وبحسب الفيديو ترأس محمد شوبير شقيق الإعلامي الرياضي الشهير أحمد شوبير، هذه المجموعة الإخوانية.

من جانبها أرسلت القنصلية العامة المصرية بنيويورك مذكرة لوزارة الخارجية الأمريكية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لإلقاء القبض على العناصر الإخوانية التى اعتدت على عدد من أعضاء الوفد الإعلامى المصرى المرافق للرئيس.

وتضمنت المذكرة شرح ملابسات الحادث وكافة الانتهاكات التى أرتكبتها عناصر الإخوان، مع المطالبة بإلقاء القبض على من قاموا بتلك الاعتداءات، وتوفير الحماية لأعضاء الوفد المصرى، وإلغاء تصاريح التظاهر الممنوحة لأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي.

وعلق الإعلامي يوسف الحسيني على واقعة الاعتداء عقب وقوعها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "أنا ومحمد شردي في سيارة شرطة نيويورك للإبلاغ عن الاعتداء اللفظي والتهديد بالقتل وتفجير مقر إقامة الرئيس السيسي وتحيا مصر". 

هذا وقد قام سمير صبرى المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى، يطالب فيها بإسقاط الجنسية عن محمد عبد العزيز شوبير وشهرته محمد شوبير، وهو الذي ترأس الهجوم والاعتداء على الوفد الإعلامي الملاافق للرئيس أثناء زيارته لنيويورك.

يذكر أن محمد شوبير اشتهر بقيادته لمظاهرات الجالية المصرية بمدينة "مانهاتن" بنيويورك وأدار عدة ندوات يطالب فيها رجال الأعمال الأمريكيين بوقف استثماراتهم داخل مصر.