لا يُخفي رجال الكنيسة أبدًا تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، بل ويعتبره بعضهم "واجبا وطنيا"، الأمر الذي يفسره البعض على أنه تزاوج بين السياسة والدين، بينما يرون أصحابه أن ذلك انطلاقًا من وطنيتهم وحقوقهم كأفراد.. ونرصد هنا أهم مشاهد دعم الكنيسة للرئيس...

 

كانت الكنيسة ورجالها وأقباط المهجر، بالتعاون مع المصريين في الخارج، من أهم داعمي الرئيس في زياراته الخارجية حيث حشدت "أتوبيسات" من مختلف المناطق لدعمه في أول زيارة له للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي كان له أثرا كبيرا في مواجهة مخططات جماعة الإخوان المسلمين. 

 

وخلال زيارة الرئيس إلى ألمانيا، أكد الأنبا دميان الأسقف العام للكنائس القبطية بألمانيا، أن الكنائس القبطية بالبلاد ستنظم وقفة ترحيب للرئيس، معلنا عن تجمع كافة الكنائس القبطية الموزعة على الولايات الألمانية، لافتا إلى أنه سيكون من ضمن مستقبلي الرئيس فور وصوله ألمانيا. 

 

أما رأس الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثاني، فقد أعلن في وقت سابق أن ترشيح السيسي للرئاسة أصبح "واجبا وطنيا" موضحا أن المصريون يرونه منقذا وبطل ثورة 30 يونيو، ويمتلك صفة الضبط والربط المهمة جدًا لنمو المجتمع المصري، مشددا في الوقت نفسه على أنه للجميع مطلق الحرية في اختيار من يرونه مناسبًا حسب قناعتهم الشخصية.

 

أعلن الأنبا موسى، أسقف الشباب في تصريحات صحفية أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، تأييده للمرشح عبدالفتاح السيسي، مؤكدا امتلاكه "القوية وصلابة القوة العسكرية وحبه لمصر واهتمامه وحنيته على الغلابة"، بالإضافة إلى خلفيته العسكرية في الجيش الوطني الرائع الذي لا يوجد فيه أي تميز أو طائفية. 

 

يُعتبر تصريح الأنبا بولا عن زيارة السيسي للكاتدرائية في عيد الميلاد، من أشهر أقوال رجال الدين المسيحي حيث شبه دخوله الكنيسة بظهور المسيح، مشددا على أن بعض قيادات العالم حاولوا أن يفككوا مصر لكنهم شاهدوا لأول مرة الأقباط يتخلون عن وقار العبادة ليهتفوا "بنحبك يا سيسي".