الأقباط متحدون | هذا قريبي !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٢ | الثلاثاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٠ | ١١ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٢ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هذا قريبي !

الثلاثاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عادل عطية
لو سألتموني : من هو قريبك ؟!..
سأجيبكم بثقة ، قائلاً : سمير هرمينا !
اسم حقيقي لابن راع ..
وكالراعي ، الذي يحمل هموم الرعية ..
يحمل " سمير" ، هموم زملاؤه ..
المحبة ظله ،
والحركة رفيقته ،
والتفاني من أجل رفقائه هدفه .
محبته تدفق حناناً وشعوراً انسانياً ،
وتواضعاً رائعاً في انبل ماتكون عليه المحبة .
وحركته تتجسد بلسماً وعزاء وعطاء .
هدفه كبير بحجم قلبه الكبير ؛
لأن من يعيش في المحبة ،
تكبر به لتعم كل الناس .
ومع فيض المحبة تكبر الأهداف ؛ لتصير بحجم كل الناس .
يطلق عليه زملاؤه :
" ملاك التأمين الصحي " ، حيث يعمل في هيئتها.
وكالملاك يحول حولهم ، ويساعدهم :
إذا سمع عن زميل مريض ، يكون أول من يعوده !
وإذا علم بنبأ فقد عزيز على أحدهم ، يكون أول من يواسي ، ويعزّي !
وإذا أحس بعوز أحدهم ، يكون أول من يمد راحتيه ، ويساهم في تسديد احتياجاته !
وهكذا يناضل من أجلهم ، ويساندهم ..
ويفرح بذلك فرح الذين يطوّبون في السماء .
أنه كالخير ، والخير كنور الشمس عطاء بلا منّة .
ومع أن عدو الخير ، لطمه بشوكة قاسية ،
فإن ايمان المحبة والبذل لايزال يعمل فيه !
،…،…،…
قصة سمير هرمينا ، هي الترجمة المعاصرة لقصة السامري الصالح في إنجيلنا ..
نقرأها في قدس اقداس قلبنا .
ولانملّ من تكرار سردها .
والصلاة إلى الله من أجلها     




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :