في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"؛ أكد الدكتور "إبراهيم يسري" -السفير السابق- أن دعوته التي أقامها ضد وزير الداخلية اللواء "حبيب العادلي"، والتي طالب فيها بإزالة الحواجز الأمنية من أمام منزل السفير الإسرائيلي بـ"المعادي"، وكذلك السفارتين الإسرائيلية والأمريكية؛ سوف تُحسم لصالحه، مستندًا إلى مخالفة مثل هذه الأوضاع للدستور والقانون، وموضحـًا أنه لا علاقة لهذه الحواجز بالأمن، بل أنها تعد سببـًا لتعطيل حركة المرور بالشارع، وحرمان الناس من أبسط حقوقها؛ وخاصة سكان هذه المناطق الذين يضطرون للسير حول هذه الأماكن للوصول إلى مقاصدهم.

 

  وأضاف "يسري" أنه من الممكن أن يتم نشر قوة عسكرية تضم بعض المجندين؛ لفرض الحماية الأمنية بالمناطق المحيطة بمنزل السفير والسفارتين، وذلك دون اللجوء إلى وضع مثل هذه الحواجز المعرقلة للمرور في هذه الشوارع، مؤكدًا أن هذا يعد مخالفة دستورية.