نامت عيون الناس من جراء تعب النهار .ومازال النهار لم يمضى ولكن قد لاحت شمس المغيب
وهناك وسط ضجيج الطرق .. وصخب الحياه  ظلت فكره الوطنيه تلهو فى رأسى
سألت نفسى الكثير والكثير
حدثتها عن يوم مولدى وعن يوم ترعرت ..تذكرت كل الجميل والسىء فى حياتى !!
وها انا فى حجرتى الصغيره ..بعد ثلاثون عاما  أقول انى احب الوطن
يبدوا انى اصارع نفسى واخدعها
علاما باوطن!!
على الشقه التى اشتريتها بكل ما املك بعد عذاب سنوات؟
ام على الفول والطعميه ؟ التى وان فارقانى الى حين رجعا اليا يمدان يد الشوق واللهفه؟
خفت اكتب حتى لا يتهمنى كل من يقراء كلماتى انى  كشعب الله حينما تمردا على موسى
 النبى وقالوا بمصر كنا نجلس بجوار قدور اللحم !!
ويبدوا ان من يجلس بجوار قدور اللحم لا يستطيع الا أن يشم رائحتها !
ولكنى كتبت وحين كتبت تذكرت كلمات اغنيه غنتها احد المطربات عن الوطن
قالت (يبقى انت اكيد فى مصر )
وبعد ما تغنت بكلماتها .كانت النكته التى على لسان كل المصريين
يبقى انت أكيد فى مصر ..وصاحب النكته صور القمامه صور النيل الملوث
هداءت نفسى قليلا فلننسى امر النيل وامر القمامه ونفكر فى شعب مصر الطيب
انا لا أحب السلبيه ابدا بطبيعتى فلنفكر فيما هو مفيد ونافع
ففيلم السر قد أثر فى نفسى كثيرا فى طريقه التفكير ..
شعب مصر من اطيب شعوب العالم هو لا يعرف كيف يكون شريرا
ما هذا ؟
يبدوا انى مره اخرى اغاالط الحقائق !!
كيف يكون الشعب الطيب شاربا لدماء البشر قاتل الانفس البشريه
من قتل فى نجع حماى ؟
من خطف الفتيات ؟
من غسل ادمغه النساء لاهثا وراء قضيه ربحيه يجنى من ورائها الأموال
من نهب أموال البلد وهرب الى الخارج ؟
من تهجم على الناسك يوما ؟
من هدم دور العباده يوما ؟
الطيب ام القبيح ام الشرير ؟
هل هى الثقافه التى افتقدناها فى اوساطنا ؟ ام ان الذين يمسكون مناصب التعليم قد اصابتهم آفه الكسل
فأصبحوا غير قادرين ان يعلموا المحبه للأجيال والرقى ؟
كل يوم اقرأ على الشبكه مقالات ومقالات  منها الطيب ومنها الربحى ..وكلما يكتب هو للناس
ومن مع الناس ؟
من يحس بالالام الناس وعجزهم عن حتى ان يتكلموا
حتى الكلام ! فى وطنى له ضريبه
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ومتى نتغير .عن كل ما فينا
وبدلا من نلعن ظلامنا الدامس نضىء شمعه وبدلا من أن نقف فى ثوره ضد الأنظمه نقف فى وقفه سلام
نقول نحن نحب ألاخر لا بالكلام بل بعقول واعيه مدركه ما تقول
محبه للغير ..لان الله خلق الاخر فانا احترم خليقه الله التى شكلها بيده
ولانه جل وعلى شاء وجود الأخر وسما فمن شأنى احترام مشيئه من خلقنى وخلق الأخر
متى نخلص من الشرير والقبيح
ونبقى الطيب؟
فمازلت اريد ان اكون وطنى  احب الوطن وحينما اقول بحبك يابلدى لا اقولها بنفاق  وحينما أسمعها من افواههم
لا اشك لحظه انهم يخدعوننى

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :