الأقباط متحدون | "مسعد صادق" شاهد على أيام الأقباط والإرهاب!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٤ | الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢٠ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"مسعد صادق" شاهد على أيام الأقباط والإرهاب!!

الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون
 أصدرت "مؤسسة وطني للطباعة والنشر" مؤخرًا كتابـًا بعنوان: "مسعد صادق شاهد على أيام الأقباط والغرهاب"، والذي قامت بإعداده "مريم مسعد"، وراجعه "روبير الفارس"، وينقسم هذا الكتاب؛ والذي يقع في حوالي 95 صفحة، إلى ثماني فصول هم "الجذور"، و"البحث عن المتاعب"، و"ضريبة الفداء"، و"في بلاط صاحبة الجلالة"، و"من قلب الأحداث"، و"مسعد صادق كاتب من الصميم"، و"مسعد صادق الوطني القبطي"، و"الزوج الأب".

رمز من رموز الزمن الجميل
 وقد قام بتقديم الكتاب المهندس "يوسف سيدهم" رئيس تحرير "جريدة وطني"، والذي قال: أشعر بفخر وسعادة بالغين وأنا أمسك القلم لأقدم هذا الكتاب؛ والذي أعتبره علامة فارقة في سلسلة "كتاب وطني".

 وأضاف أن الأستاذ "مسعد صادق" يعد -بحق- رمزًا من رموز الزمن الجميل الذي لحق جيلي بآواخره، وأشعر دومـًا بمسئوليتي ومسئولية جيلي في نقل عبقه لشبابنا اليوم؛ لنزرع فيهم القيم والأمل في غدٍ أفضل، مهما كان واقعهم المحبط يدفع بهم إلى غير ذلك، فالأستاذ "مسعد صادق" نموذج يحتذى للشباب الذي أدرك غايته واختار طريقه في سن مبكرة، وكرَّس نفسه للكفاح رغم الأدوات والإمكانيات البسيطة المتواضعة المتاحة له، فقد عشق الصحافة ولم يتردد في الانغماس في محرابها والارتباط بإهلها ورموزها، وعندما أراد التعبير عن رأيه أقدم بشجاعة وطموح على تأسيس صحيفة تلو الأخرى، ولم يثنه عن ذلك الغث والسمين؛ فارتبط بمجالس محترمة لها وزنها في الفكر والكتابة، ونهل منها الكثير عبر مسار النضج الذي صار فيه.

مهنة البحث عن المتاعب
 يؤرخ هذا الكتاب لمشوار حياة واحد من المصريين عاش حياته مهمومـًا بأمر وطنه وأقرانه في هذا الوطن، واختار السبيل للجهاد من أجل رفعة شأن وطنه والذود عن المطحونين من أقرانه، وهذا السبيل هو اختياره لمهنة الصحافة -مهنة البحث عن المتاعب- الطريق المحفوف بالتحديات والمخاطر، والتي لا تخلو من ثمن فادح يدفعه مَن يؤمن بها ويُخلِص لها، كما أن هذا الكتاب يوثق لبصمة الأستاذ "مسعد صادق" على "جريدة وطني" ضمن إنجازاته الصحفية العديدة، فلا يجب أن يفوت القارئ أنه لم يكن فقط واحد من الرعيل الأول الذي شارك في تأسيس "جريدة وطني"، واختيار اسمها وشعارها، وساهم في إرساء دعائم رسالتها، إنما بالإضافة إلى ذلك كان مثالاً للعمل الدؤوب والشجاعة في المواجهة في الحق وكشف الباطل؛ متسلحـًا بقلم عف، ولغة عربية رصينة.

النشأة والجذور
 ويشير الكتاب إلى أن "مسعد صادق" وُلد في عام 1916، وكان منذ حداثته مولعـًا بالقراءة، ولم يكن في وسعه شراء الكتب لقراءتها؛ فكان يقرأ كل ما تصل إليه يده من أوراق، إلى أن عرف طريقه إلى "دار الكتب"، وهو في ختام المرحلة الابتدائية، وهناك تعرّف على مديرها "منصور فهمي باشا"، ومنذ تلك اللحظة بدأ "مسعد" يسطر أولى تحقيقاته في صفحة الثقافة العامة بـ"جريدة كوكب الشرق" عام 1936م.

 وعندما بلغ سن العشرين كتب في العديد من الجرائد والمجلات؛ منها "الأهرام"، و"كوكب الشرق"، و"مصر""، كما شارك مع الكاتب "توفيق حبيب" في تحرير "مجلة التوفيق"، أما "مجلة الشعلة" السياسية الأسبوعية؛ فقد اشترك مع كل من "محمد علي"، و"فرج جبران" في تحريرها، كما وافق الأستاذ "مسعد" على دعوة "إدوارد بنيامين" لإصدار مجلة "مدارس الاحد"، وصدر العدد الأول منها عام 1947م، مشتملاً على موضوعات دينية علمية واجتماعية.

 ثم أصدر "مسعد صادق" بعد ذلك "جريدة الفداء"؛ لتحمل دعوته إلى المساواة والتنديد بالتطرف والرجعية، ولعل هذا كان السبب في اعتقاله سنة 1953، ومنذ عام 1958 اشترك "مسعد صادق" بكتاباته في "جريدة وطني"، والتي يرد ذكرها بالتفصيل في فصول هذا الكتاب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :