جديد الموقع
يا زمالك يا أهلي؟!
بقلم: مينا ملاك عازر
لماذا نعيش حياتنا بين خيارين؟ لماذا نضيق على أنفسنا هي ناقصة ضيق؟! تلاقي الواحد من دول بيقول الأهلي وحش، تلاقي التاني هب فيه، وقال: ده الزمالك سيئ وكذا وكذا! يا عم هو كان فيه حد جاب سيرة الزمالك، وقال إنه حيلة أبوه؟ إحنا بنقول الأهلي وحش.. مالنا ومال الزمالك؟ والعكس يحصل، تهاجم الزمالك تلاقي الزمالكاوية يقولوا ما الأهلي ما أعرفشي ماله وماله وماله!!
ليه دايمًا بننسى إننا ممكن نخرج من الاختيارات ونختار اختيار ثالث؟ يعني بلاها أهلي وزمالك، خلينا في المنتخب.. بلاش التلاتة، خلينا في البرازيل.. بلاها الأربعة خالص، وبلاها كرة، بلاها "ناصر"، بلاها "السادات"..
هو لازم لما نقول "ناصر" وحش يبقى "السادات" سكر؟!! ما ينفعشي الإتنين وحشين؟! ما ينفعشي يكون واحد حلو في حاجة ووحش في حاجة تانية؟ ما ينفعشي يكون فيه حد تالت كويس؟ بلاش، ما ينفعشي تكون "مصر" هي الكويسة؟!
والغريب إننا دائمًا نأله من نحب، هو صحيح الحب أعمى لكن مش للدرجة دي، يعني هو فيه حد مهما كانت أيامه على الأرض وصل لدرجة إنه بقى ملاك؟! أكيد غلط.. طب ليه بقى لما بنقول إن فلان غلط في حاجة الناس تزعل؟! هو إحنا قلنا إنه ما عملشي حاجة صح؟ وحتى لو قلنا وماله، هو يعني ما ينفعشي يكون حد له رأي غير رأينا؟!!
يا ريت نعرف إن فيه حاجة اسمها الاختيار من متعدد، ولو مش عجبانا ولا إجابة من إللي أدامنا ممكن نسيب الاختيار، ومش لازم إن الاختيار ده قلنا عليه غلط يبقى التاني صح!! ومش لازم عشان قلنا على اختيار صح يبقى التاني غلط!! وإلا ما كانوا اخترعوا إجابة كل ما سبق.
والحياة اختيارات، وكتير لا نختار ونكون مجبرين ونكابر وندافع عن اختيارنا، يعني هو كان بمزاج جنابك لما اخترت "ناصر" ولا "السادات" ولا "الملك" ولا حتى "نجيب"؟ الكل جاء علينا ونحن قاعدين، وبمناسبة "ناصر" و"السادات" أعدك يا أستاذ بيتر المصري، ويا أستاذ أبو الخير يا من رأيتم مقالة يوم الثلاثاء إنها سيئة ونصحتموني بقراءة الكتب أن أكتب لكم مقالة رأي كاملة أفند لكم ما فعله "ناصر" منذ اعتلى سدة الحكم، بس ما تزعلوش من الحقيقة مهما كانت مُرة، وده كان طلبكم. وعلى فكرة كل ما طلبتم مني قرأته وشاهدته، فعلته وأكثر منه.
وبالمناسبة، أنا لا أكتب هجومًا على "ناصر" إلا من مريدي "ناصر".. من فمك أدينك. ولكن طبعًا سأكتب المقالة المطلوبة وسأنشرها بإذن الله بعد احتفالنا بانتصارات أكتوبر المجيدة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :