الأقباط متحدون | البابا يثير الجدل بزيارة القدس.. نشطاء يهاجمون البطريرك وآخرون يدافعون.. والكنيسة تحسم الأمر ببيان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٢ | الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس تقارير الأقباط متحدون
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

البابا يثير الجدل بزيارة القدس.. نشطاء يهاجمون البطريرك وآخرون يدافعون.. والكنيسة تحسم الأمر ببيان

الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٤٦: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
استقبال قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بالقدس
استقبال قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بالقدس

كتبت – أماني موسى
توجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الخميس، إلى مدينة القدس، على رأس وفدًا كنسيًا لترأس صلاة الجناز على جثمان مثلث الرحمات الأنبا إبراهام مطران الكرسي الأورشليمي القدس.

ومنذ أعلنت الكنيسة الخبر في بيانًا رسميًا وانهالت ردود الأفعال في معظمها غاضبة ورافضة، والأكثر متساءلة: لماذا منعت الكنيسة الأقباط من الذهاب إلى القدس بينما يتوجه رأس الكنيسة إلى القدس ضاربًا بقرار المنع عرض الحائط.

الكنيسة تكشف حقيقة الأمر
صرح القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قرار البابا تواضروس الثاني، بالسفر إلى القدس جاء لترأس صلاة الجناز على جثمان الأنبا إبراهام مطران القدس.

موضحًا أنه في البداية تقرر إسرال وفد كنسي من الأساقفة لتولي مهمة الصلاة، لكن تغير الأمر حين أطلع البابا على وصية الراحل أمس الأربعاء، التي أوصى فيها بدفنه في الأراضي المقدسة ما أضطر البابا لتغيير موقفه والسفر للقدس لترأس الجنازة.

لافتًا إلى أن ذلك تم وفق التقليد الكنسي المعمول به والذي يقضي بترأس البابا لصلاة الجناز على مطران الكرسي الأورشليمي.

وأكد حليم، إن ترتيبات سفر البابا وطريقة وصوله للقدس، تكفلت بها الدولة المصرية، وليست الكنيسة.

نشطاء يؤيدون: خطوة على الطريق الصحيح لتشجيع الذهاب للقدس
أيد بعض النشاطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ذهاب البابا إلى القدس قائلين: "خطوة على الطريق الصح هلما نشجع اللحظة لعودة الزيارات للقدس ان شاء الله".

بينما قال آخر ويدعى عمر أحمد، "زيارة مباركة وعقبال شيخ الأزهر".

مؤرخ الأسرة العلوية ساخرًا: امسك تطبيع
بينما سخر د. ماجد فرج، مؤرخ الأسرة العلوية، قائلاً: البابا تواضروس يغادر القاهرة متوجهًا إلى «القدس» عبر تل أبيب، إمسك تطبيع!

د. نادر نور الدين متساءلاً: فين بيان الكاتدرائية؟
بينما تساءل د. نادر نور الدين، أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة، لماذا لم تصدر الكاتدرائية بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة السفر وأسبابه، خاصة بعد قرار المنع الصادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذا الشأن.

امضيفًا عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، على الكنيسة إصدار بيان للشعب المصري لتوضيح أسباب الزيارة وأهميتها ومبرراتها!

مدحت بشاى مستنكرًا: "التفرقة بين الإكليروس وعموم أبناء الكنيسة عيب"
بينما أستنكر الكاتب العلماني مدحت بشاي، هذه السفرية، قائلاً: كده التأشيرة الإسرائيلية ليست تطبيعًا لاختلاف طبيعة وهوية الزائر؟!

مضيفًا عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، "التفرقة بين الإكليروس وعموم أبناء الكنيسة عيب، والأبشع محاكمتهم، والأبشع وأبشع إدعاء أن أصل القرار للبابا شنودة بكذبة رذيلة بينما أصل القرار للبابا كيرلس السادس، وكان مبررًا بعد نكسة يونيو 67".

لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه ليس ضد الزيارة عبر تل أبيب، خاصة أنه لدينا بالقدس الشرقية حقوق وكنائس.

سليمان شفيق: القرار يدل على ابتعاد الحكماء عن المقر البابوي
من جابنه وصف سليمان شفيق، الكاتب والباحث في الشأن القبطي، قرار البابا بزيارة القدس بـ الغير حكيم، وأنه يضعه في مرمى نيران الإسلاميين.

وأضاف بحسب تصريحه لجريدة التحرير "اليوم نستطيع القول وداعًا قداسة البابا شنودة، هذا القرار يدل على ابتعاد الحكماء عن المقر البابوي".

مشددًا، هذا القرار لا يليق في وقت يعاني العالم فيه من الإرهاب.

كمال زاخر: الجدل يقف خلفه أيدلوجيات سياسية اخطأت العنوان
من جانبه أعلن كمال زاخر موسى، الكاتب ومؤسس التيار العلماني القبطي، عن تأييده لقرار البابا، موضحًا أن سفر البابا إلى مدينة القدس، هو أمر مستوجب وفق القواعد الكنسية، باعتبار أنَّ من يتولى إيبارشية القدس هو الرجل الثاني في المجمع المقدس ويلي البابا في الترتيب، ويرسم مطرانًا وليس أسقفًا، لافتًا إلى أن السفر البابا لا يعني "التطبيع" مع الاحتلال.

وتابع زاخر عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، أن الراحل هو الرجل الثانى فى الكنيسة والزيارة تؤسس لفصل الدين عن السياسة، والجدل يقف خلفه الايديولوجيات السياسية، التى اخطأت العنوان، وعليها أن تسأل الدولة عن اعتماد سفراء وبعثات دبلوماسية، وتجارية وصناعية.

على الجانب الآخر الزيارة فى غير هذا الظرف الاستثنائى دعم للشعب الفلسطينى ومقاومة لتهويد القدس، أخيرًا الصلاة فى القدس جاء بناء على وصية المطران الراحل.

مختتمًا، لعله آن الوقت لمراجعة هذا القرار وفقًا للقواعد الكنسية وليس السياسية إذا كنا جادين في المطالبة بفصل ما هو ديني عن ما هو سياسي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :