كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد مصدر بمجلس كنائس الشرق الأوسط- فضّل عدم ذكر اسمه- أن إجتماع المجلس المنعقد مؤخرًا في من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من سبتمبر الماضى لم يلق نجاحًا ولم يوفّق، وأن د. "جرجس صالح" قد أعلن رسميًا أن الاجتماع "غير قانوني"، لعدم اكتمال النصاب القانوني إذ لم تحضر  تحضر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المتمثلة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

وأضاف المصدر: إن اجتماع المجلس كان لعدة أهداف هى:
1-  الإعداد لجمعية عمومية غير عادية "طارئة" في شهر فبراير 2011 القادم؛ لبحث مشكلات المجلس. 
2- النظر في العلاقة بين المجلس والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والوقوف علي أسباب عدم حضور الكنائس المختلفة. 
3- بحث الأمور المالية؛ حيث لا توجد الآن ميزانية كافية لمجلس كنائس الشرق الأوسط،  كما أن الموظفين لم يحصلوا علي رواتبهم منذعده شهور، ولذا وجب علي الكنائس المشتركة في المجلس دفع ماعليها من أموال ليتم دفع رواتب الموظفين. 
4- بحث آلية تقليص عدد الموظفين في المجلس لأقل عدد ممكن.

وأشار المصدر إلى أن الخلاف السابق بين بطرك الروم الأرثوذكس بـ"أورشليم" والأنبا "بيشوي"، أصبح بعد غياب الكنائس الأرثوذكسية بمثابة خلاف بينهم وبين المجلس. 

يُذكر إنه كان من المقرر في  جدول أعمال اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي انعقد مؤخرًا، مناقشة الأمور المالية بعد أن تأزمت تلك المشكلة، وكذلك  بحث علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمجلس كنائس الشرق الأوسط بعد انسحابها من المجلس لتحديد موقفها، حيث إنها انسحبت بسبب إهانة "الأنبا بيشوي" سكرتير المجمع المقدس، غير أن عدم اكتمال النصاب القانوني غيّر مجري الاجتماع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :