توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، إلى مقر انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، حيث كان في استقباله الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، وعقد الرئيسان اجتماعًا ثنائيًا.
 

وصرّح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الفرنسي أشاد بالمواقف المصرية الداعمة لفرنسا في مواجهتها للإرهاب، والدور الذي تقوم به مصر لمكافحته على كافة الأصعدة، باعتبارها أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
 

من جانبه قدم السيسي تعازيه لنظيره الفرنسي في أحداث الهجمات الإرهابية الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العمليات الإرهابية بعيدة تمامًا عن سماحة الدين الإسلامي.
 

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الاقليمية، ولاسيما على الساحتين السورية والليبية، حيث توافقت الرؤى على أهمية تسوية الأزمات في المنطقة للحيلولة دون انتشار التنظيمات الإرهابية وامتداد تأثيرها.
 

كما لفت السيسي إلى ضرورة إيلاء الاهتمام لمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا والعمل بشكل مباشر من أجل دعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش الليبي والمؤسسات الأمنية لتمكينها من التصدي للتنظيمات الإرهابية.