الأقباط متحدون | شيخ الأزهر: لا أستطيع تكفير داعش
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣١ | الاربعاء ٢ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٢ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

شيخ الأزهر: لا أستطيع تكفير داعش

المصري اليوم | الاربعاء ٢ ديسمبر ٢٠١٥ - ٣٢: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، ردا على سؤال حول عدم اصدار الأزهر بياناً لتكفير داعش ، «إنه لكي تكفر شخصا يجب أن يخرج من الإيمان وينكر الإيمان بالملائكة وكتب الله من التواره والانجيل والقرآن، ويقولون: «لا يخرجكم من الإيمان إلا إنكار ما ادخلت به».

وتساءل شيخ الأزهر، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، مساء الثلاثاء، ما حكم شخص يؤمن بتلك الأمور، ويشرب الخمر ويرتكب إحدي الكبائر، هل يصبح كافر ؟، موضحا اختلاف المذاهب في الأمر، «فوضعه محل مشكلة واختلاف، فقديماً اذا ارتكبت الكبيرة خرج من الإيمان وأصبح كافرًا، وهناك مذاهب أخري، تقول أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، بل هو مؤمن عاصي، فلو أنه مات وهو مصراً على كبيرته لا تستطيع أن تحكم عليه أنه من أهل النار، فأمره مفوض لربه».

واستشهد شيخ الأزهر بالآية الكريمة، «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم».

وتابع، «الأزهر لا يحكم بالكفر على شخص، طالما يؤمن بالله وباليوم الآخر، حتى ولو ارتكتبت كل الفظائع»، قائلاً: «داعش لا استطيع أن اكفرها، ولكن احكم عليهم أنهم من المفسدين فى الأرض، فداعش تؤمن أن مرتكب الكبيرة كافر فيكون حلال دمه، فأنا أن كفرتهم اقع فيما ألوم عليه الآن».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :