تقدم أمس الأحد عدد من أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية ببلاغ للنائب العام رقم 31 لسنة 2010 بالقنصلية المصرية بكاليفورنيا ضد المفكر الإسلامي الدكتور سليم العوا والمذيع أحمد منصور، كما تقدموا لمكتب القنصل المصري بمذكرتين الأولى للرئيس مبارك والثانية للدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب تطالبهم بالتدخل لوقف مظاهرات "المساجد" التي تقوم بمهاجمة البابا شنودة.

كما نظم أقباط المهجر مظاهرة أمام القنصلية المصرية بكاليفورنيا في لوس انجلوس، ردا على مظاهرات المساجد ورددوا فيها عبارات تسئ للمسيحية و البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ، و الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس.

وقامت الهيئة القبطية الهولندية برئاسة بهاء رمزي بإصدار بيان يستنكرون ما أسماه "الاهانات الموجهة للبابا شنودة" ويطالبون الرئيس مبارك بوقف هذه المظاهرات التي تحرج مصر امام العالم، حسب قولهم.

وأصدر أقباط اليونان بيانا يستنكرون الإهانات الموجهة للبابا شنودة والأنبا بيشوي، وأشار البيان الذي حصل اليوم السابع علي نسخة منه: "نحن نعيش خارج بلدنا مصر ولكنها للحظة لم تكن خارج قلوبنا ولا عقولنا، لأن مصر كما قال البابا شنودة (مصر وطن يعيش فينا) وتلك حقيقة راسخة ولا يستطيع أي أحد أن يشكك في حبنا لمصر بلدنا ولا يشكك في وطنيتنا "

فيما أكد مدحت عويضة- الناشط القبطي بكندا ومدير تحرير جريدة الأهرام الجديدة الكندية أن بعض نشطاء كندا اجتمعوا لبحث كيفية مساندة ودعم البابا "شنودة الثالث" والكنيسة، تجاه المظاهرات، مضيفا أن الجميع قد اتفقوا علي أنه في حالة حدوث أي مظاهرات أخري، سوف يقومون بالرد وبقوة علي مثل هذه المظاهرات في"كندا" و قد اتهم الجميع أجهزة الأمن المصرية بالتخطيط والتدبير لهذه المظاهرات، و أشار عويضة في تصريحات خاصة ل" اليوم السابع " إن أول رد فعل قد تم، هو إرسال خطاب من الهيئة القبطية الكندية للرئيس "مبارك" لوقف هذه المظاهرات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها