- القمص "مكاري يونان": التطاول على قداسة البابا يعني إهانة لكل المسيحيين
- إعلان سليمان جوده رئيس تحرير "الدستور" الجديد
- "ولسن" يطالب الحكومة المصرية بإعلان التعداد الحقيقي للأقباط في "مصر"
- د. "إبراهيم حبيب": ما قاله الأنبا "بيشوي" حدث تاريخي صحيح لم يخطئ في توصيفه
- لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تنشئ "سينودس خاص بالشرق الأوسط"
لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تنشئ "سينودس خاص بالشرق الأوسط"
* البطريرك "أنطونيوس نجيب":
- أنا أعلن حبي لليهودية، والكنيسة الكاثوليكية لا تمنع الكاثوليك من زياره "القدس".
- عدد الكاثوليك في "مصر" (250) ألف، ومسيحيو "مصر" (10) مليون.
- الإعلام لعب دورًا كبيرًا في إشعال الفتن الطائفية في "مصر".
- المسيحيون مواطنون أصلاء، وغياب صوتهم سيتسبب في إفقار المجتمعات الشرق أوسطية.
- البابا "بنديكتوس السادس عشر يعيِّن الأب "رفيق جريس" خبير سينودس الشرق الأوسط.
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
عقدت بطريركية الأقباط الكاثوليك مؤتمرًا صحفيًا أمس الاثنين- السادسة مساءًا- للإعلان عن أول "سنودس الكنيسة الكاثوليكة بالشرق الأوسط"، وأصدرت وثيقة "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط شركة وشهادة" حيث سيتم عقد المؤتمر الأول له في الفاتيكان يومي العاشر والرابع والعشرين من أكتوبر القادم.
وتحدث خلال المؤتمر، البطريرك "أنطونيوس نجيب"- بطريرك الأقباط الكاثوليك- والأب "رفيق جريش"- مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية.
وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية خلال المؤتمر هدف إنشاء السنودس في الشرق الأوسط، والذى يتمثل فى تثبيت المؤمنين في هويتهم المسيحية، وإحياء الشركة بين الكنائس الكاثوليكية ذات الحكم الذاتي.
هذا وستعمل الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط عبر السنودس على دراسة وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، وتعريفهم بتاريخ الكنيسة في الشرق الأوسط خاصة "أورشليم" مهد المسيحية، وتأكيد الأصل الرسولي للكنيسة الرسولية الأولي النابعة من "أورشليم"-حيث أن ضعف الايمان المسيحي في محل ميلادها بل بالأكثر تلاشيها خسارة للكنيسة الجامعة - والحفاظ علي روح الإنجيل عند الشعوب المسيحية، وعلاقة المسيحية مع غير المسيحيين، وأن يتم الحفاظ علي " ذاكرة الأصول" للمسيحيين لتكون حية.
ومن ضمن أهداف إنشاء "السنودس" أيضًا، دراسة دور المسيحيين في المجتمع خاصةً فى المجتمع العربي والتركي والإيراني، والتأكيد على أن المسيحيين هم مواطنون أصليون واختفائهم خسارة للتعددية، وغياب صوتهم سيتسبب في إفقار المجتمعات الشرق أوسطية، وأن الكنيسة الكاثوليكية تعمل علي تعمق مفهوم الدولة العلمانية الإيجابية بحيث تعترف بدور الدين مع التمييز بين النظام الديني والنظام الزمني.
وأضافت الوثيقة: "حتي إذا كان المسيحيون أقلية ضعيفة في بلدان الشرق الأوسط، إلا إنهم في كل مكان يعملون بحيوية ومشرفون، ويكمن الخطر في الإنطواء علي الذات والخوف من الآخر؛ ولذا تعمل الكنيسة علي تنمية الأسرة".
وتم تقسيم الوثيقة إلي عده نقاط تحدَّث عنها البطريرك "أنطونيوس نجيب"- بطريرك الأقباط الكاثوليك-
وهي: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط، ووضع المسيحيين في الشرق الأوسط، ودور المسيحيين والتحديات التي تواجههم، والصراعات السياسية في المنطقة، والحرية الدينية وحرية الضمير، والمسيحيون وتطور الإسلام، والهجرة، والهجرة المسيحية الدولية الوافدة في الشرق الأوسط، كذلك شركة الكنيسة الكاثوليكية مع بعضها ومع باقي الكنائس، والشركة بين الأساقفة والإكليروس والعلمانيين، والتركيز علي التعليم المسيحي في الكنيسة، وبحث العلاقات المسكونية مثل العلاقة مع اليهودية والمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني تحت عنوان الأساس اللاهوتي للعلاقة باليهودية، وتعليم الكنيسة الراهن، والحوار مع اليهودية والصعوبات التي تعترضه، والعلاقة مع المسلمين.
وقال البطريرك "أنطونيوس": إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيكون في اجتماع السنودس القادم، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية هي أكبر كنيسة في العالم تساند القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الفرق بين اليهودية كدين يكنون له كل احترام، وبين "إسرائيل" كدولة، والصهيونية كحركة عالمية. مضيفًا: "أنا أعلن حبي لليهودية والكنيسة الكاثوليكية لا تمنع الكاثوليك من زياره "القدس".
وأشار "أنطونيوس" إلي مسيحيي "العراق"، مؤكدًا إنه لم يتم تهجيرهم؛ وإنه لم يثبت ذلك ولم تعلن جهة رسمية مسؤليتها تجاه ذلك، الأمر الذى أكَّده بطريرك المسيحيين بـ"العراق"، والذي أشار إلي أن هؤلاء المسيحيين لا يوجد معهم أسلحة يدافعون بها عن أنفسهم في ظل صراع الفصائل القائم بـ"العراق".
كما تحدث "أنطونيوس" عن الفتن الطائفية في "مصر"، والتي تشتعل بسرعة بسبب مشكلات فردية على حد قوله. موضحًا أن الحل هو تدخل رجال الدين، والمسئولين، والعقلاء لحل هذه المشكلات التي أرجعها إلي فقدان دور كبار العائلات التي كانت موجودة، والتى كانت تنهى المشكلات في القري. مؤكدًا أيضًا أن الإعلام قد لعب دورًا كبيرًا في إشعال الفتن الطائفية في "مصر"، وإنه هو القادر علي إشعال فتيلها أو إطفاءها.
وأضاف "أنطونيوس" إن تعداد الأقباط الكاثوليك فى "مصر" (250) ألفًا، مشيرًا إلى أن عدد مسيحيي "مصر" (10) مليون مسيحي من إجمالي (80) مليون مصري.
وأشاد "أنطونيوس" بعلاقة الكاثوليك بالأزهر، وقال إنه تقابل مع شيخ الأزهر منذ عدة شهور، واتفقا علي تشكيل لجنة حوار كاثوليكي إسلامي كإضافة للجنة حوار الأزهر والفاتيكان. مشيرًا إلي وجود تطور في المجتمع المسلم، منه ما هو سلبي كما ظهر في شعار الإسلام هو الحل، الذى أصبح شعارًا قويًا بدليل تواجده علي الساحة الإعلامية على حد تعبيره.
جدير بالذكر، إنه تم تعيين الأب "رفيق جريش" من قبل البابا "بنديكتوس" السادس عشر خبيرًا لـ"سينودس الشرق الأوسط"، سوف يسافر وفد من الكنيسة الكاثوليكية يضم (13) مطرانًا كاثوليكيًا للفاتيكان لحضور المؤتمر الذي سينعقد هناك لإعلان أول مؤتمر بالفاتيكان لإنشاء السينودس، والذى سيتم فيه طرح العلاقة بين المسلمين والمسيحيين واليهود، ويضم أعضاء من الديانات الثلاثة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :