اكد خبراء ان شرط مصر للتدخل العسكرى فى ليبيا وسوريا هو انشاء القوة العربية المشتركة وبدأ عملها كغطاء عربى لاى تدخل .
 

وقالوا فى برنامج "هوامصر" والذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الخامسة عصر السبت من كل اسبوع ويعاد الواحدة منتصف الليل، ان الجميع يرف ان مصر لن تكرر تجربة اليمن والتدخل بقوات عسكرية كان لها الدور الاكبر فى انهاك القوات وهزيمة 1967.
 

وقال الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ان الرؤية المصرية لمواجهة الاهاب واضحة ومحددة وتبحث عن الدول المتوافقة معها فى هذه الرؤية لتشكيل جبهة دولية قوية قادرة على مواجهة الارهاب الذى صار اقليميا ودوليا ويتم دعمه من بعض الدول ومخابرات تخطط له وتقدم له المعلومات والدعم اللوجستى.
 

ولفت الى ان المخطط الدولى لتقسيم المنطقة فشل بثورة 30يونيو ولذلك حاولت بعض الدول وعلى رأسها امريكا الى اشكال اخرى للتقسيم تمثلت فى دعم كيانات ارهابية فى العراق وسوريا .
 

وقال الدكتور احمد يوسف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان عناك فرقا بين اللجوء للحل السياسى والذى يتطلبه الصراع الداخلى فى دولة ما ، اما الارهاب الذى نراه فى ليبيا او سوريا فيحتاج بالفعل الى تدخل عسكرى مدروس ومن خلال غطاء عربى .
 

واوضح ان القوة العربية المشتركة تعثرت لاسباب كثيرة منها رفض دول عربية له الا انه بات ضرورة ملحة لمواجهة الارهاب الذى تنامى فى الفترة الاخيرة .
 

وقال عبدالستار حتيتة مسئول التحرير فى صحيفة الشرق الاوسط السعودية والمتخصص فى الشأن الليبى ان الاوضاع على الارض فى ليبيا قد يدفع مصر للتدخل المدروس خاصة وهناك على الارض قوى ضاغطة يتغير موقفها بشكل يومى ومصر تعاملت بحسن نية شديد مع بعض الاطراف فى الفترة الماضية واعتقد ان عليها ان تغير مواقفها طبقا لما يحدث على الارض مشيرا الى ان اوربا رفضت اتفاق الضخيرات لتنفيذ اجندتهم الخاصة والتى قد لاتلتقى مع الاجندة المصرية .