الأقباط متحدون | خسئ الوهابيين ولو هددوا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥٩ | الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٨توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خسئ الوهابيين ولو هددوا

الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم:شريف منصور
الكلمات التالية قالها الوهابي فيصل شيزاد البالغ 30 سنة من العمر، الباكستاني المولد المتجنس بالجنسية الأمريكية، بعد سماعة الحكم بسجنه مدي الحياة بدون أي احتمالات للعفو بسبب تخطيطه وفشل محاولته في تفجير Time square ميدان الوقت في نيويورك، أمام الحضور في المحاكمة ردا علي القاضية والتي قالت له، وانت في السجن تذكر وابحث أن كان قرآنكم يعطيكم الحق في قتل الأبرياء؟ :
"We do not accept your democracy and freedom," he said, and added a threat.
قال " نحن لا نقبل ديموقراطيتكم ولا نقبل حريتكم " و أضاف مهددا
"Brace yourselves, because the war with Muslims has just begun," Shahzad said.
"حصنوا أنفسكم لان الحرب مع المسلمين قد بدأت ألان"
Faisal Shahzad, the 30-year old Pakistani native and naturalized American citizen
بعد قراءتي لما قاله السيد فيصل بعد سماعة الحكم، جعلني في حيرة من تصرفات هؤلاء الوهابيين . وبغض النظر عن انه وصف نفسه بأنه مسلم أو إنسان ولكنه إنسان من نوع أدني  من فصيلة تشبه فصيلة البشر.

من يرفض الحرية ومن يرفض الديموقراطية؟ كيف يرفض إنسان أن يكون حرا وكيف يرفض إنسان أن يكون له صوت وله حق الاختيار، هذا بالتأكيد لا يعرف معني الحرية ولا يستحقها. لان الحرية لا يعرف قيمتها ولا يحس بها غير البشر
ولكنني أود أن اعرف رأي المسلمين المسالمين المكافحين الكادحين الذين لا يعادوا احد ولا يعاديهم احد. ما هو موقفهم عندما يستفز مثل هؤلاء المعتوهين عديمي البصيرة و البصر كل شعوب العالم ضد الإسلام.  

العنف المستمر ضد البشر بكافة أشكالهم وخلفياتهم حتما يدل علي انحراف شديد في سلوكيات هؤلاء من أمثال هذا الفيصل.

كيف يمتلئ و يعبئ قلب إنسان بكل هذا الحقد و الشر ضد بني الإنسان و لمدة طويلة ليقدم بعدها علي هذا القتل العشوائي، لدرجة انه لا يري أشلاء الأبرياء و تحطيم العائلات ومدي الخراب. كيف يلغي مثل هذا الإنسان إنسانيته لهذه الدرجة ؟  

أتمني أن أكون مخطئ فيما وصلت أليه من تحليلي للشواهد الأخيرة من انحرافات عامة وجماعية في مصر و علي مستوي العالم أن نكون بصدد موجة جديدة من العبث الوهابي بمقدرات البشرية. وهل سيلوم الوهابيين دول العالم مرة أخري عندما يصدون ويتصدون لهذه الغزوات ويقولوا أننا نفجر الأبرياء لأنكم اعتديتم علينا ؟

هل يظن الوهابيين أن صبر العالم سيتمر طويلا أكثر من هذا ؟ وهل يظن المسلمين الأبرياء من هذه التصرفات أنهم يستطيعون أن يظلوا صامتين سلبيين ويرون عقيدتهم تتلطخ بدماء البشر بما فيهم من مسلمين أبرياء كما نري في العراق و أفغانستان و باكستان ؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :