الأقباط متحدون | فلسطينى يقاوم الاحتلال الإسرائيلى بالرسم على المدارس وخيام المشردين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٠ | الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٥ | ٥ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٧ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

فلسطينى يقاوم الاحتلال الإسرائيلى بالرسم على المدارس وخيام المشردين

الوطن | الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٥ - ٣٩: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
«مؤمن» يرسم سيدة ترقص بالزى الفلسطينى المميز
«مؤمن» يرسم سيدة ترقص بالزى الفلسطينى المميز

 كما ينبت الزهر أحياناً وسط الصحراء، نمت موهبة «مؤمن بردع» وسط الحصار الذى يعانيه قطاع غزة، فالشاب الذى لا يملك مالاً أو تعليماً جيداً، استطاع بريشته أن يعبر عن آمال أقرانه من الفلسطينيين فى حياة هادئة آمنة، لا وجود فيها للكيان الصهيونى.

 
أطفال يصرخون، سيدات يرقصن بزيهن الفلسطينى المميز، آباء وأبناؤهم يقفون للدفاع عن أراضيهم، وسيدة ترتدى العلَم الفلسطينى، هذا بعض ما تضمنته لوحات «مؤمن»، وزيّن به ليس فقط الأوراق، إنما الجدران والأرض: «بحاول أعبّر عما بداخلى من مشاعر حزن بسبب معاناة الشعب الفلسطينى».
 
«مؤمن»، ابن الـ18 عاماً، ظهرت موهبته مبكراً، حين كان عمره لا يتعدى الـ6 سنوات، ولأسباب مادية قرر ترك الدراسة: «ماقدرتش أوفّق بين الدراسة والرسم، واخترت الرسم لأنه الأقرب لقلبى، ودعمنى أهلى فى خطواتى رغم كل شىء وعلى رأسهم أخى الكبير كمال».
 
الصعوبات التى واجهها «مؤمن» لم تثنه لحظة واحدة عن متابعة حلمه الصغير: «أسكن فى منطقة الشجاعية وهى منطقة بعيدة داخل قطاع غزة، وعشان أوصل الميناء وأرسم هناك كنت بضطر أحياناً إلى قطع المسافة سيراً على قدمى، لعدم امتلاكى أجرة المواصلات، ولو كنت أملك المال وقتها كان ممكن أوفّره لأى وقت أحتاجه فيه».
 
ما تنظمه المدارس من معارض محلية ومهرجانات وطنية، كان السبب فى اكتشاف موهبة «مؤمن»، حتى صار الجميع يعرفه: «رغم أنى لم أتعلم صارت المدارس تطلب منى المشاركة فى المعارض التى ينظمونها، ولم أكتف بذلك، فكنت أساهم بالرسم على الخيام ومدارس الإيواء والبيوت المدمرة».
 
الهدف الذى يحيا «مؤمن» من أجله هو فضح جرائم الاحتلال من خلال الرسم إلى العالم كله: «بعد تدمير حى الشجاعية بالكامل العام الماضى، اضطررنا إلى النزوح منه، وصارت رغبتى الأولى والأخيرة أن أعرّف الناس معاناة الشخص النازح وحياته الصعبة، فإذا لم نكن نملك السلاح للدفاع عن قضيتنا، فالفن هو سلاحنا الأخير، حتى لو كان مجرد رسومات على البيوت المدمرة وخيام المشردين».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :