إليك يا ساكن في قلب كل محُب وعاقل ومنصف
بقلم: مجدي إبراهيم
سيدنا "البابا شنودة" الثالث
يا عذب الكلام يا أبي
يا خليفه الأنبياء
يا منارة علم وروح
يا بلسم للجروح.. يا شفاء
نضيق بالحال ويضيق بنا
وتصرخ عنا للسماء
وتغرق الدنيا بالتعازي والرثاء
لقتل أولادك في ديارهم
نختنق بنوبات البكاء
حين يموت الصغار والكبار.. والأبرياء
وتبكي عيناك عنا يا أبي
تبكي أنت
والقاتلون يمرغون على الموائد، والولائم، والغناء
من أي تاريخ سنبدأ يا سيدنا؟
حين أُهنت من أفواه السفهاء؟
أم حين هوجمت يا نبع ماء؟
تحمل همنا وحزننا
تصرخ لله يرفع البلاء
أراك قويـًا
في محبتك، في فرحك، في حزنك
في وقت الضعف ووقت البكاء
أراك جميلاً .. تطيب وتجبر
تدافع عن الحق دون انحناء
ولا عجب
لا عجب يا سيدي من كل ذلك
فأنت "مسيح الرب" وابن السماء
فيا نور وعطر الزهور
ويا لؤلؤة يعانقها ضياء
تَقبَّل حبي
وانحنائي لك.
وصلي لأجلنا نحن الأشقياء
فقد عملتنا كلام "يسوع"
كلام الحق.. كلام السماء
وإن سرنا في وادي ظل الموت
لا نخاف شرًا ومعنا الضياء
وإن لُونت الأرض بلون الدماء
ففي الفردوس لنا بـ"المسيح" لقاء
فلا نعتمد على ذراع بشر
ولا عن جهاد ولا عن ذكاء
وإنما نسير بنور الحق دومـًا
ولابد يومـًا للطريق انتهاء
ربنا موجود .. كله للخير .. مسيرها تنتهي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :