سفير: بيان الازهر والكنيسة في أكتوبر دليل علي الترابط الوطني
قال السفير محمد رفاعة الطهطاوي مستشار شيخ الأزهر أن كل من الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
أصدرا بيانا مشتركا يدينان فيه كل من يحاول إثارة الفتنة الطائفية ويبحثان وضع تشريع يجرم من يسيء للمقدسات ويتطاول علي الأديان.
وأوضح السفير المصري في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الجمعة أن اصدار البيان في ظل الإحتفالات بإنتصارات أكتوبر دليل علي الوحدة والترابط الوطني مشيراً الي أن الدين ليس حكراً علي شيخ أو قسيس وانما في قلوب الناس جميعاً والله وقد ضحي كثير من الأقباط بحياتهم فداء هذا الوطن.
وأشاد الطهطاوي بنبل البابا شنودة الذي يطلق عليه "بابا العرب" الذي يتجلي في دفاعه عن كثير من القضايا المهمة علي رأسها القضية الفلسطينية مشيراً الي أن الكنيسة والأزهر يبحثان وضع قانون يجرم الاساءة للأديان.
وتابع أن مصر تمر بضائقة اقتصادية أثرت علي ترابطتها الوطني وهناك مخطط لضرب السلام الإجتماعي في كل دولة عربية ومصر في مقدمة هذه القائمة لتجانس شعبها مشيراً الي انه كلما ارتفع المجتمع الي طبقة ثقافية اسمي يتلاشي الصراع الطائفي.
وأضاف أن بيان الازهر والكنيسة يؤكد قدرتهما علي إخماد الفتنة وشرورها ولا بد من تدعيمه بعمل مشاريع قومية يتشارك فيها المسلمين والأقباط للنهوض بالمجتمع وبخاصة مع تلاشي الاختلاط الاجتماعي بين الجانبين واقتصاره علي افطار الوحدة الوطنية والرسميات.
وفال الطهطاوي أن الأزهر والكنيسة لهما سلطة معنوية ولابد من تفعيل الخطاب الديني المعتدل ومحاربة التعصب بأنواعه متمنياً ان يكون احترام الاديان بدافع المودة وليس خوفاً من العقاب.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :