الأقباط متحدون | بعد حبس إسلام بحيري.. مطالب بالعفو الرئاسي وأديب ينصحه بالسفر وآخرون: حبسه رسالة لمن يعارض الأزهر "السجن بانتظارك"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:١٥ | الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥ | ١٩ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩١ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بعد حبس إسلام بحيري.. مطالب بالعفو الرئاسي وأديب ينصحه بالسفر وآخرون: حبسه رسالة لمن يعارض الأزهر "السجن بانتظارك"

الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٩: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
إسلام بحيري
إسلام بحيري

إسلام بحيري يعلق على خبر سجنه: بشكر الرئيس وثورته الدينية 
محامي بحيري يقيم دعوى أمام الدستورية العليا
عمرو أديب: الرئيس لم يفعل شيء لمحاربة داعش ولبحيري: سافر برة مصر
رانيا بدوي: حبس بحيري رسالة لمن يعارض الأزهر "السجن بانتظارك"
المستشار أحمد ماهر: هذا مصير المجتهدين في دولة ترعى فقه الخرافة
نهاد أبو القمصان تطالب بإصدار عفو رئاسي عن إسلام بحيري
دينا أنور: خسارة يا مصر.. التطرف فيكي بقى يخوف

كتبت – أماني موسى

وصل الكاتب والباحث إسلام بحيرى، صباح اليوم الثلاثاء، إلى قسم مصر القديمة، تمهيدًا لإيداعه بالحجز وترحيله إلى سجن طرة، وذلك تنفيذًا للحكم الصادر ضده من محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بحبسه لمدة عام مع الشغل والنفاذ بتهمة ازدراء الأديان.

ومنذ أن أعلن الخبر وتتوالى ردود الأفعال المستنكرة والمؤيدة التي نرصد بعضًا منها في السطور القادمة..

إسلام بحيري يعلق على خبر سجنه: بشكر الرئيس وثورته الدينية
أعرب بحيري عن أسفه لصدور حكم بسجنه، قائلاً عبر تدوينة قصيرة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "قدمت للناس وللدين كل خير، ودلوقتي باخد سنة سجن، بلد الظلم هي مصر".

وأضاف بحيري في مداخلة ، أنه أخذ حكمًا بالبراءة في ذات القضية وذات الاتهام، وأن محاميه أكد أنه لا يمكن أن تنظر القضية مرة أخرى بعدما صدر فيها حكم سابق بالبراءة بنفس الخصوم ونفس الدعوة، وأن القاضي ضرب بكل هذا عرض الحائط وأصدر ضده حكمًا بالسجن لمدة عام,.

وتابع بحيري، "أنا بشكر جدًا جدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي وبشكر ثورته الدينية، واللي بينفذو القانون والدستور على ما فعلوه بي من سجن لما قمت به وقدمته من عمل خير يفيد الإنسانية والإسلام".

مستطردًا: "هذا جزائي في بلدي، وبلغوا الرئيس أن من يقومون بالثورة الدينية التي طالبت بها يتم سجنهم".


محامي بحيري يقيم دعوى أمام الدستورية العليا
من جانبه أعلن جميل سعيد، محامي إسلام بحيري، أنه سيقيم دعوى أمام المحكمة الدستورية العليا، للفصل فى التعارض الخاص بصدور حكمين مختلفين فى واقعة واحدة، موضحًا، إن محكمة جنح أكتوبر قضت ببراءة موكله وتم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف.

حيث أصبح الحكم نهائيًا وباتًا ببراءة إسلام من تهمة ازدراء الأديان، فى حين أن جنح مستأنف مصر القديمة قضت بمعاقبته بالحبس عام فى نفس ذات الواقعة وهو ما يعتبر التباسًا قانونيًا يجب الفصل فيه وإزالة هذا التعارض بين الحكمين أمام المحكمة الدستورية العليا.

عمرو أديب: الرئيس لم يفعل شيء لمحاربة داعش ولبحيري: سافر برة مصر
علق أديب قائلاً: نرى أمامنا قصة نصر حامد أبو زيد مرة ثانية، وتابع، سينظر لنا العالم أننا نسجن من يعبر عن رأيه فقط، متساءلاً: ماذا فعل الرئيس لمحاربة فكر داعش؟

وتوجه برسالة لإسلام بحيري، قال فيها: "أنا لو منك أخلص شهور السجن وأسافر برة لأي دولة محترمة وكلهم هيرحبوا بيك، وأنسى يا عم بقى موضوع تجديد الخطاب الديني، يعني هو أنت اللي هتغير مجتمع؟".

وشدد أديب، أن سجن بحيري رسالة للآخرين وعلى رأسهم إبراهيم عيسى وخالد منتصر مفادها "اللي هيتكلم هيتسجن".

وأضاف، أنه على مدى التاريخ فأنه دائمًا وأبدًا المؤسسة الدينية تكسب والفرد يخسر بدءًا من ابن رشد مرورًا بنصر حامد أبو زيد انتهاءًا بإسلام بحيري.


رانيا بدوي: حبس بحيري رسالة لمن يعارض الأزهر "السجن بانتظارك"
من جانبها تساءلت الإعلامية رانيا بدوي، هل حبس إسلام بحيري رسالة مفادها أن نقوم بالموافقة على كل ما يقوله لنا الأزهر ومشايخه دون إعمال العقل؟ وأن من يخالف الأزهر سيتم سجنه، هل الحدث سيلقي بظلاله على مسألة تجديد الفكر الديني ومن يحاول أن يجتهد ويفكر؟

وأضافت: أن الرئيس غير جاد في تجديد الخطاب الديني، وكل من يخالف فكر ابن تيمية والبخاري سيتم سجنه.

وأعربت عن دهشتها قائلة: دة في إرهابيين قتلوا ناس وبره السجن، يبقى إزاي يسجنوا إسلام بحيري، لافتة إلى أن تأييد القضاء المصري لسجن بحيري بتهمة ازدراء الأديان هو إعطاء شارة خضراء لقتله واستهدافه على أيدي أحد الجهلاء.

المستشار أحمد ماهر: هذا مصير المجتهدين في دولة ترعى فقه الخرافة

كما أستنكر المستشار أحمد ماهر، الباحث الإسلامي، الحكم ضد إسلام بحيرى، قائلاً: بحيري خلف قضبان سجن طرة بتهمة ازدراء الإسلام، وتابع عبر حسابه بالفيسبوك، سيظل إسلام محبوسًا طوال هذه المدة وما بعدها حتى يظهر حكم النقض أو يتم عمل إشكال في التنفيذ تقبله المحكمة، موضحًا أنه عرض على بحيري الدفاع عنه ولكن الأخير رفض.
وأختتم ماهر قائلا: هذا مصير  المجتهدين في دولة ترعى فقه الخرافة.

عازفة الهارب منال محيي الدين: بقى ده كلام يا بلد، سلم لي على تجديد الخطاب الديني
من جانبها أعربت منال محيي الدين، عازفة الهارب عن أسفها العميق لحكم سجن إسلام بحيري، قائلة: "بقى ده كلام يا بلد، سلم لي على تجديد الخطاب الديني وقبول الآخر والتسامح والكلام الكبير ده"

مؤرخ الأسرة العلوية: تم تجديد الخطاب الديني لمدة سنة مع النفاذ
من جانبه سخر د. ماجد فرج، مؤرخ الأسرة العلوية قائلاً: وبذلك أيها السادة تم تجديد وتطوير وتحديث الخطاب الديني لمدة سنة مع النفاذ!

الإعلامية ياسمين سيد: كلنا إسلام بحيري
أستنكرت الإعلامية ياسمين سيد، الحكم الصادر ضد بحيري بالسجن، قائلة: "90% من المواطنين المصريين الصالحين، بيسبوا الدين يوميًا من خمس لعشر مرات على الأقل، ويقولك ازدراء أديان"، وتابعت بقولها كلنا إسلام بحيري.

نهاد أبو القمصان تطالب بإصدار عفو رئاسي عن إسلام بحيري
طالبت د. نهاد أبو القمصان، رئيس مجلس إدارة المركز المصرى لحقوق المرأة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن إسلام بحيري، بقولها: إسلام بحيري هو باحث مجتهد جدًا حاول يفتح نوافذ فكرية فى قراءة الدين الإسلامى، وحاول أن يحرضنا على إعمال العقل والتفكر وهى الفريضة التي تم تغييبها منذ زمن.

مضيفة، أن الجميع يعلم إن ما يتم تقديمه إلى العامة من دين هو أفكار منتقاة لأسباب سياسية مدعومة بأموال نفطية، بينما الدين أرحم من تلك الأفكار بكثير.
وأختتمت عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك، "سجن إسلام شهادة إدانة وتكذيب لكل اللى بيتكلم عن تجديد الخطاب الدينى، لذا العفو الرئاسي واجب الآن".

دينا أنور: خسارة يا مصر.. التطرف فيكي بقى يخوف
أعربت دينا أنور مؤسسة حملة ألبسي فستانك واستردي أنوثتك، عن حزونها البالغ لحبس إسلام بحيري في تهمة ازدراء أديان، قائلة: خسارة يا مصر الإرهاب لم يصبح في عقول الإرهابيين في سيناء فقط بل ممتد في عقول جموع المصريين.

وتابعت، خسارة يا مصر.. ياللي كنتي منارة الحضارة ومركز الثقافات، ياللي كنتي شمس العلوم والأدب والتنوير، بقيتي بتحاكمي ولادك لو فكروا، بقيتي بتسجني ولادك لو حاولوا ينقذوكي.

وأختتمت بأن صوت التطرف في مصر بدأ يعلو بشكل مخيف، بينما صوت التنوير ضعيف ومكتوم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :