شهدت مصر أمس الأحد، بدء أولى جلسات برلمان 2015 - 2016، وافتتح المستشار بهاء الدين أبوشقة الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس النواب الجديد في تمام الساعة التاسعة صباحًا لكونه أكبر الأعضاء سنًا.

وكان العراك والشجار هو سيد الموقف بالجلسة الإجرائية، والتراشق اللفظي أيضًا.. ننشر بالسطور القادمة بعضًا من أبرز تلك المشاهد بالبرلمان..

 

أعترض النائب مرتضى منصور صياغة أداء اليمين، والاعتراف بثورة 25 يناير قائلاً: "أنا مش معترف بثورة 25 يناير، مش هحلف على حاجة أنا مش مقتنع بيها، أنا مش بحلف على موضوع إنشاء.. همشي".

أعرب النائب المعين "سري محمود حسين صيام" عن اعتراضه على مناداته بالعضو وليس النائب قائلاً: "أنا نائب ولست عضوًا ولا وجه للتفرقة في النداء بين النواب المنتخبين والأعضاء المعينين، قارئًا المادة 28 من قانون مجلس النواب التي تقول "ينشر قرار تعيين مجلس النواب في الجريدة الرسمية ويكون للأعضاء المعينين ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات المقررة للأعضاء المنتخبين في المجلس".

مشددًا بقوله: فلا وجه لنداء المعينين بالعضو ونداء المنتخبين بالنائب، وقام بعدها بأداء اليمين الدستورية.

أثناء عرض الجلسة الأولى أمس، ظهر صوت أحد النواب يقول لآخر: "عايزين نمشي"، ويرد الآخر: "لا مش هنمشي لازم نقعد، فعاد الأول بقوله: "أصل العملية ناشفة أوي ومفيش ولا غداء ولا عشاء ومفيش فلوس، مش عايز أحرجكوا عالهوا يعني". ورد الآخر بقوله: في 600 وجبة ورا.

وكان من أحد المشاهد المضحكة هو قيام أحد الأعضاء بطلب "كراملة" من زميله، والآخر يرد "لا والله".

جاء ذلك أثناء فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب.

أثارت النائبة دينا عبد العزيز عن دائرة حلوان والمعصرة ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أدائها اليمين الدستورية برقة مبالغة وصوت هادئ، حيث طلب منها المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الجلسة الافتتاحية تلاوتها للقسم الدستوري بعد أن قامت ولم يسمعها لصوتها المنخفض.

حيث شهدت الجلسة الافتتاحية حالة إغماء النائبة هانم أبو الوفا عن دائرة المنيا، وطلب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الجلسة الإجرائية، التوقف وإحضار طبيب لإسعاف النائبة، إلا أن النائبات أسعفنها حتى عادت لوعيها.

وقد أثارت حالة الإغماء حالة من الهرج داخل المجلس، وتوقف الأعضاء عن أداء اليمين الدستورية حتى طالبهم أبو شقة بالمواصلة.

كان من اللافت أنه أثناء أداء نواب البرلمان عن محافظة كفر الشيخ أنه تلعثم ناسيًا صيغة اليمين الدستورية، ما دفعه للنظر إلى الورقة المكتوب بها الصياغة والقراءة منها بشكل صحيح.