الأقباط متحدون | سنودس الفاتيكان ومسيحيو المشرق ... (1) العراق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٢ | الخميس ٢١ اكتوبر ٢٠١٠ | ١١ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سنودس الفاتيكان ومسيحيو المشرق ... (1) العراق

الخميس ٢١ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : د.ممدوح حليم
يعقد هذه الأيام في الفاتيكان سنودس خاص يحضره بطاركة وأساقفة الكنائس الكاثوليكية الشرقية لمناقشة أحوال المسيحيين في الشرق الأوسط . وغني عن البيان أن أحوالهم في تردي مستمر، ومنحنى نسبتهم العددية مقارنة بمجموع السكان في انحدار، الأمر الذي أثار قلق الفاتيكان ، مما حدا بالبابا هناك أن يدعو لهذا السنودس.
 
      وتجدر الإشارة إلى أن مجامع الفاتيكان ومؤتمراته يتم الإعداد الجيد لها، مع وجود آليات للمتابعة والتنفيذ.

    في عام 1947 ، كان المسيحيون في العراق يشكلون 3 %  من مجموع عدد السكان البالغ عددهم 4.5 مليون أي نحو 150 ألف مواطن. لقد تمتع المسيحيون هناك في النصف الثاني من القرن العشرين بالمواطنة خاصة تحت مظلة حزب البعث ذي التوجهات اليسارية العلمانية، لكن ذلك لم يمنع حدوث هجرة طفيفة منذ الستينات نحو الغرب كما هو الحال في البلدان العربية الأخرى.  
 
     تضاعفت هجرة المسيحيين بعد حرب الخليج الثانية، حيث بدأت الأحوال الاقتصادية في التدني، لكن  بعد احتلال العراق من قبل قوات التحالف عام 2003، حدثت هجرة وتهجير للمسيحيين بصورة مرعبة ، وشهدت الساحة أعمال عنف واغتيال وخطف لهم من قبل الجماعات الإرهابية ، وهكذا يعيش المسيحيون هناك في رعب وقلق.
    
     تقول تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إنه منذ عام 2003 ، نزح عن العراق 250 – 500 ألف مسيحي عراقي أي نصف عددهم.

      ترى هل يتلاشى مسيحيو العراق؟ لا أعتقد فسوف تزول الظلمة وسينقشع الشر، وسوف يحفظ الرب شعبه، و من أجل مسيحيي العراق وغيرهم في الشرق  يجتمع حاليا سنودس (مجمع ) خاص في الفاتيكان.
               صلوا لأجل المسيحيين في العراق




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :