- الموز علينا حق
- "جينا الريحانى": أحب مشاهدة "لعبة الست" لأن والدي فى هذا الفيلم يظهر بشخصيته الحقيقية
- عقوبة الإعدام.. هل تحقق الردع المطلوب للمجرمين؟؟
- "عبد الرسول": مدنية النظام السياسي المصري هي حائط الصد ضد وصول الإخوان المسلمين للحُكم
- المصريون بالخارج يرحبون بإعلان «عائشة» اتجاه الحكومة لمنحهم حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية
مسؤول بـ«الأوقاف»: الدفاع عن الكنائس «جهاد فى سبيل الله»
.. وأستاذ بالأزهر: البابا شنودة «صمام أمان لمصر»
وصف الدكتور السعيد محمد على السعيد، مدير البحوث والدعوة بوزارة الأوقاف، الدفاع عن الكنائس والمعابد بأنه «من أنواع الجهاد فى سبيل الله»، مشيراً إلى أنها بيوت يعبد فيها الله، و«حق على المسلمين الدفاع عنها».
وكشف «السعيد» خلال كلمته بندوة تحت عنوان «المواطنة والتثقيف»، عقدت بمدينة بنى سويف، أمس الأول، عن استبعاد وزارة الأوقاف أى إمام مسجد يتحدث عن أمور من شأنها إثارة الفتنة، «لأن الإسلام جاء ليرد مصر للمصريين، لا ليأخذها منهم»- على حد قوله. وطالب الدكتور عبدالشافى محمد عبداللطيف، أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، المصريين، فى كلمته، بالحفاظ على البابا شنودة والدفاع عنه، باعتباره «صمام أمان لمصر».
وأضاف: «ليعلم أصحاب القلوب السوداء أن حبى للبابا شنودة لايقل عن حبى لشيخ الأزهر، لأن مصر منذ أن فتحها عمرو بن العاص إلى الآن لم تشهد هذه الأمور الطائفية»، مشيراً إلى أن عبدالعزيز بن مروان كان له نائبان مسيحيان فى مصر، وأن الشيخ الباقورى أمر ببناء كنيسة بكفر الشيخ أثناء توليه وزارة الأوقاف. من جانبه، أكد الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم» أن المسلمين مطالبون بالدفاع عن الكنائس ودور عبادة غير المسلمين، مثلما هم مطالبون بالدفاع عن المساجد فى أوقات السلم والحرب، «طالما التزم الآخرون بشروط المواطنة».
وأوضح «بيومى» أن الدفاع عن الكنائس مثل الدفاع عن المساجد «لأن ديننا يأمرنا بالحفاظ على دور العبادة واحترامها، سواء أكانت للمسلمين أم لغيرهم، فيكون العهد فى التعامل مع غير المسلمين واحدا تحت شعار (لهم ما لنا وعليهم ما علينا)».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :