كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
أصدر مركز الكلمة لحقوق الإنسان فرع "إسكندرية" والمجلس الملي بـ"الإسكندرية" بيانًا مشتركًا تحت عنوان: (وثيقة الإسكندرية.. من أجل مصر)، استنكر فيه مركز الكلمة الهجوم العنيف وغير المبرَّر ضد البابا الأنبا "شنودة الثالث".. والذى تجاوز كل الحدود، وتغيرت اشكاله وأنماطه من مظاهرات تحمل عبارات وألفاظ غير لائقة، إلى أقلام غير عاقلة تحمل اتهامات مبالغ فيها.
 
وتحدَّث البيان عن المظاهرات التى تُحشد أمام الجوامع فى "القاهرة" و"الإسكندرية" وتردد ألفاظًا لا تليق مع مكانة البابا، مطالبًا المسئولين بالتعامل معها والإعلام بتهدئة الأجواء، ورجال الدين الإسلامى بتصحيح هذه الأفكار من أجل بلادنا.
 
وأشار البيان إلى جريدة "الفجر" وعددها الصادر فى الحادى عشر من أكتوبر الجاري، والذى حمل مقالًا للأستاذ "محمد الباز" بعنوان "من أجل مصر ومن أجل نهاية لكل الفتن "اعتزل يا قداسة البابا"، والذى اتهم فيه البابا بأنه المسئول عن الاحتقان الطائفي فى "مصر" وطالبه بالرجوع إلى الدير والتنحي عن الكرسي الباباوي. معتبرًا ما فعلته هذه الصحيفة سقطة إعلامية لا يجوز السكوت عنها، ولابد أن يُحاسب المسئول. وأوضح إنها "تجاوز واضح للميثاق الصحفي".
 
هذا وقد اعتبر مركز "الكلمة" أن هذا الهجوم هو تجاوز بمعناه القانوني، وخرق لمبادرة السيد رئيس الجمهورية وتأكيده على أن الوحدة الوطنية خط أحمر لا يسمح لأحد أن يتجاوزه..
 
واستشهد البيان بما كتبه الدكتور "عمرو الشوبكي" عندما تحدَّث عن تعصب الأغلبية وفشلها فى تقديم نموذج إسلامي يحترمه العقل والأخلاق ويقيم ديمقراطية وتنمية، مما دفع المسيحيين إلى الإنغلاق والحساسية الزائدة لكل ما هو إسلامي.
 
يُذكر أن البيان حمل توقيع "جوزيف ملاك" نائب رئيس مركز الكلمة بـ"الإسكندرية"، والدكتور "كميل صديق" سكرتير المجلس الملي بـ"الإسكندرية".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :