السمنة وزيادة "الأستروجين" وراء انتشار سرطان الثدي عند الرجال
منذُ أكثر من 10 سنوات والحاج معين أبو حلاوة يواظبُ على مراجعةِ الأطباء لمتابعة حالته الصحية، خاصة بعدما اكتشف أنه مصابٌ بنوعٍ من السرطانات التي من النادرِ أن تصيب الرجال.
ومعين أبو حلاوة مصاب بسرطان الثدي وعن مرضه يقول "أصبتُ بتورم في الثدي الأيمن ولاحظت أن حجمه يزداد بمرور الوقت، وعندما راجعت الأطباء اكتشفوا أنه ورم سرطاني وأجريت العملية بسرعة".
أبو حلاوة تفاجأ حين علـِم بإصابته بمرض كان يعتقد أنه لا يصيب سوى النساء، إلا أن الرجال ليسوا بمعزل عن سرطان الثدي، و تشير النسب العلمية إلى أنه من بينِ كلِ حوالي مئة مرأة مصابة بسرطان الثدي يقابلها رجل مصاب بذات المرض، في حين أن كل خمسين امرأة مصابة محلياً يقابلها رجل مصاب بالمرض.
وتقول غدير عابدين أخصائية أورام الثدي والأمراض النسائية في مركز الحسين للسرطان "حسب السجل الوطني للسرطان عام 2008 تم اكتشاف حوالي 866 حالة من السيدات والرجال منهم 9 حالات عند الرجال".
ويؤكد مختصون أن زيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي لدى الرجال قد يسهم في علاجه والسيطرة عليه، غيرَ أنه عادة ما يكتشفُ في مراحله المتأخرة، ويرجع ُ المختصون أسباب الإصابة ِإلى عوامل َوراثية وبيئية، والسمنة، أو في حال التعرضِ لتصوير إشعاعي متكرر، أو ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين عند الرجل. وينصح ُ عادة بمراجعة الأطباء إذا ما لوحظ َوجود ورم غير مؤلم تحت الحلمة يصاحبها طفح وتقرحات جلدية تحت الإبط.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :