الأقباط متحدون | أزهريون: يردون على مهاجمى "بن العاص" ويصفونه بمنقذ المسيحيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٢ | الثلاثاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١٠ | ١٦بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أزهريون: يردون على مهاجمى "بن العاص" ويصفونه بمنقذ المسيحيين

كتب :لؤي علي - اليوم السابع | الثلاثاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١٠ - ٣٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

وصف الدكتور محمود مهنى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الكتاب الصادر عن حزب التجمع، والذى وصف الصحابى الجليل عمرو بن العاص بـ"الدنائة"، لزرعه الفتنة الطائفية، بأنه صادر عن فكر شيوعى وعقيدة ماركسية، وأن عمرو بن العاص عندما فتح مصر كان معه أربعة آلاف جندى وساعدهم المسيحيون على إخراج الرومان من مصر، فكيف يقال إنه من زرع الفتنة؟!

واستشهد مهنى قائلا :" اقتتل الكاثوليك والأرثوذكس بسبب اعتناق الكاثوليك مذهب الرومان، وذبحوا الأرثوذكس، إلى أن جاء عمرو بن العاص وأنقذ المسيحيين من المسيحيين، كما ولى العديد من المسيحيين على الأقاليم المصرية وأمنهم على صلبانهم وأمن كنائسهم، ولم يفرق بين المسلمين العرب والمسيحيين المصريين".
واستشهد أيضا بموقف قائلا: "إنه فى يوم من الأيام أتى مصرى مسيحى إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه يشتكى ويقول:أنا مظلوم يا أمير المؤمنين قال له وما هى مظلمتك قال سابقت بن عمرو بن العاص والى مصر فسبقته بفرسى فنزل على أمام الناس فضربنى وقال تسبقنى وأنا ابن الأكرمين، فقال عمر رضى الله عنه على بالدرة، فذهب إلى محمد بن عمرو فمسكه وضربه ضربا أمام أبيه وذهب إلى أبيه عمرو بن العاص فلمس صلعته وقال له: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".

من جانبه استنكر الشيخ عبد الفتاح علام، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما جاء بالكتاب، واصفا ما قيل بأنه عار تماما من الصحة، فعصر عمرو بن العاص معلوم أنه عصر ازدهار ورخاء على المصريين جميعا دون تفرقة بين مسيحى ومسلم، مستشهدا بموقف أن عمرو بن العاص عندما بنى مسجده بالفسطاط ضم بيت مسيحية للمسجد، فاشتكت إلى أمير المؤمنين عمرو بن الخطاب فأرسل بخطاب شديد اللهجة له فقال فيه إلى العاصى بن العاص والى مصر علمت بأنك قد أخذت بيت امرأة مسيحية وضممته إلى المسجد، فإذا جاءك خطابى هذا فرد بيت المسيحية إليها وإياك والظلم، فلما جاء الخطاب إلى عمرو بن العاص كان داخلا ليخطب الجمعة وجاءته المرأة فقال لها إن شئتى رددت البيت قبل الصلاة وإن شئت بعد الصلاة فسمحت له بالصلاة ثم بعد ذلك عندما ذهب إليها تنازلت عن البيت للمسجد




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :