الأقباط متحدون | الإسرائيليون نقطة وسط بحر من العرب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠٠ | السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ | ١٢أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإسرائيليون نقطة وسط بحر من العرب

السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ - ٢٨: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
علم اسرائيل
علم اسرائيل

عساسي عبدالحميد- المغرب
الإسرائيليون ليسوا أغبياء؛ هم يعلمون أنهم نقطة صغيرة وسط بحر مترامي من العرب؛ ويعلمون كذلك أن نسبة الولادة عندهم جد متدنية مقارنة مع  جيرانهم البارعين في التسافد  وتخصيب الأرحام   لملء البر والبحر عربا للتباهي بالعدد في الدنيا والآخرة ؛وهم يعلمون أنه لو بقيت هذه المعدلات على وضعها  فانهم سيذوبون في رمال العرب الحارقة كقطرة ماء على  أرض متشققة شحفاء؛ لتختفي دولة اليهود خلال ثلاثة عقود على أكثر تقدير؛ والى الأبد ...(....)
=============

في اسرائيل؛ يوجد أكاديميون مستقلون ومراكز علمية تعنى بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها  (( مركز موشي دايان للدراسات الشرق الأوسطية والإفريقية –- مركز شاليم الذي يعني بالأبحاث التاريخية والتحليل الجيوسياسي -– مركز القدس للشؤون العامة -- مركز تامي شتاينميتس لأبحاث السلام –- مركز طرومان لتدعيم السلام ..))...

 كل هذه الجهات ترفع تقاريرها بشكل دوري لخلية تضم  ممثلين عن الحكومة والمؤسسة الدينية و قادة عسكريين وجهاز المخابرات " الموساد " ؛ تتطرق للمخاطر التي قد تتعرض لها دولة اسرائيل ومن بينها القنبلة الديموغرافية العربية  التي تهدد اليهود بالذوبان والتلاشي؛ فالجارة الشرقية لإسرائيل التي هي مصر يبلغ تعداد سكانها 90 مليون نسمة بينما لا يتعدى تعداد الإسرائيليين 8 مليون نسمة بما فيهم عرب 48 الذي تجازوا المليون ونصف ؛هذا دون  ذكر باقي دول الطوق الأخرى ( سوريا- العراق – السعودية – لبنان- الأردن – السلطة الفلسطينية .) (...)
=============

المزاج العام لليهود يعلم أنهم موصفون في  الأدبيات الاسلامية بالقردة والخنازير وناكثي العهود... و قتلة الأنبياء... وأصحاب ربا... ودعاة فسق وفجور الخ ...الخ...الخ  ؛ وأن الدعوات تهطل كل يوم كقرب الماء المهروقة في صلوات المسلمين  على اليهود  تقربا الى الله؛ تماما كما يلعنون عم نبيهم  أبو لهب والمدام ديالو '' المادام  بتاعتو"  حمالة الحطب في سورة خاصة تتلى أثناء الصلاة اسمه سورة المسد ..نعم المسلمون يتقربون الى الله عز وجل في صلواتهم لكي يخسف الأرض باليهود و يرينا فيهم يوم كيوم قارون وهامان و يجعل أموالهم و نسائهم غنيمة للمسلمين ..(...)
=============

جولدا مائير...مناحيم بيكين...موشي دايان ..اسحاق شامير وصولا إلى نتانياهو وكبار دار الحاخامية ب ''ايريتز ن اسراءييل " كلهم  كانوا وما زال الأحياء منهم  يحفظ عن ظهر قلب حديث الحجر الناطق '' لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ....فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي  تعال فاقتله؛ إلا الغرقد فانه من شجر اليهود " ....ولهذا أشار كبار رجال الدين  على كل بلديات اسرائيل  أن يغرس شجر الغرقد في الحدائق والمتنزهات وقبالة البيوت وكأحزمة خضراء في الشوارع وقبالة البيوت حتى يستمر المسلمون في العوم داخل  مستنقع الجهل والخرافة  ويظلون مؤمنين  بملحمة  الحجر والشجر ووعد الله لهم بذبح ذكور اليهود ووطئ   نسائهم وبناتهم ..(...)
=============

الشيء المؤكد هو أنه كما كان لليهود قبل أكثر من قرن خططا واستراتيجيات وبرامج عملية وهم في الشتات للم شملهم من كل بقاع الدنيا تحت علم واحد  و على أرض عاش فيها أنبياء العهد القديم  و أقيم عليها الهيكل الذي خرب مرتين؛ الأولى على يد القائد العراقي "'نبوخذ نصر"  والثانية على يد القائد الروماني "تيتس"  فان لهم خططا محكمة للتصدي لهذا الذوبان وتلاشي دولة اليهود.... (...)
=============

وكما أن اليهود استطاعوا احياء لغة من رقادها  التي هي العبرية؛ كانت الى عهد قريب حكرا على الحاخامات ورجال الدين اليهودي ؛ في حين كان عامة اليهود يستعملون بعض الكلمات منها فقط في صلواتهم وأدعيتهم  دون الغور في معانيها ؛  بينما يتخاطبون و يتعاملون مع بعضهم بلغات الشعوب التي شكلوا جزءا منها؛ فانهم أيضا قادرون  على توسيع نفوذهم كدولة محورية رائدة في منطقة تعيش اليوم المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الجديد .(...)
 =============

ما من رئيس أمريكي يتقدم للانتخابات الرئاسية الا و يضع أمن دولة اسرائيل على رأس برنامجه الانتخابي ؛ فالإيمان بدولة إسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية أصبح عقيدة مترسبة  في المزاج العام الأمريكي؛ واللوبي اليهودي كان ولا يزال مؤثرا  في الكتلة الناخبة و ينجح دوما في إمالة البوصلة   لصالح المرشح الذي يقدم ضمانات أكثر لدولة اسرائيل على أن تبقى متفوقة عسكريا و اقتصاديا و ديمقراطيا على جيرانها العرب .(....)
=============

الربيع العربي طبخة تم إنضاجها على مجمر نار زاندة  لتكون زوابعه في صالح دولة إسرائيل؛ والغرض هو تحطيم وتدمير دول الطوق؛ أي الدول المجاورة لها (( سوريا- العراق – مصر – السعودية )) اليمن وليبيا مواقع خلفية ذات أهمية إستراتيجية لمشروع الفوضى الخلاقة ... (....)
=============

الربيع جيء به  لإفراغ جوار إسرائيل  من أبنائه؛  و جعلهم ينتظمون في قوافل  الصيف والشتاء كإبل أبي سفيان ابن حرب المذكورة في سورة قريش  واللجوء عبر غابات ومحطات  مقدونيا والمجر و قوارب موت ترمي بجزء من حمولتها في بحر ايجة قرب سواحل اليونان وتركيا، كل ذلك طلبا للاقامة في دار النجاشية الأرية  المرضعة العمة أنجيلا ميركل...(...)
=============

لهذا الربيع ثلاثة مراحل؛ اجتازت المنطقة مرحلته الأولي و هي تحريض الشعوب على حكامها لتقويض الدولة؛ وهذا ما حدث بالفعل في تونس وليبيا ومصر واليمن التي ندمت شعوبها على حكامها؛ فليبيا بمجنونها القذافي خير ألف مرة من ليبيا الميلشيات المتناحرة على المواقع ومصفات النفط و مساعدات قطر وتركيا ...

حاليا لا يمكن تكرار تجربة تأليب الشعوب على حكامها فالشارع اليوم يفضل أن يبقى تحت حاكم متسلط فاسد على أن يعيش وضعا أكثر سوءا تحت عباءة أمراء الجهاد ودعاة الخلافة  ،أما المرحلة الثانية فهي إطلاق العنان للتنظيمات الجهادية الخارجة من دبر السعودية لتعيث فسادا وذبحا؛ أما المرحلة الثالثة فهي الانقضاض على السعودية و هدم أحجارها التي طالما شكلت مصدر الهام  ومفقسة ولود  لكل الطيف الجهادي الوهابي السلفي ...و بعدها ستكون دولة إسرائيل واحة الديمقراطية والرخاء التي ستقود المنطقة الى جانب الامبراطورية الايرانية طبعا .....(...).
=============

كان الراحل  الأستاذ "محمد حسنين هيكل" يقول دائما: ((أنا صحافي.... أقول كلمتي و أمشي ...))   ...أما أنا فأقول؛ أنا مجنون لدي كلمة أقولها ....(( مجد مملكة داوود أو اسرائيل الكبري  رهين بقيام امبراطورية الفرس وتفكيك دولة آل سعود  ...و هذا ما سيحدث قريبا خلال الفصل الثالث والأخير من ربيع الهدم العربي ....)) شالــــوم .... שלום

Assassi_64@hotmail.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :