الأقباط متحدون | تضحيات الداخلية بشهداؤها وجرحاها.. في ضمير مصــــر!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٠٣ | الاثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦ | ١٤أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تضحيات الداخلية بشهداؤها وجرحاها.. في ضمير مصــــر!

الاثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦ - ٠٠: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
تضحيات الداخلية بشهداؤها وجرحاها.. في ضمير مصــــر!
تضحيات الداخلية بشهداؤها وجرحاها.. في ضمير مصــــر!

بقلم – د. ميشيل فهمي
 في هذه الأيــام العصيبة التي يمر بها الوطــــن الحبيب من تآمرات خارجيــــة وداخلية - من المرتزقة بالوطن - تم التخطيط لها في تٓخٓيُـــلّ واهِــــمّ لإعـــادة محاولات حرق وهدم وتدمير الدولــــة المصرية لتقسيمها ، والذي فشل في ٣٠ يونيو بالثورة الفريدة في العالم ، والخالدة فـي صٓفٓحٓـــاتٌ تاريخ البشرية عامـة ، والصفحات المُضيئة للتاريخ المصري خاصة ، تخيل المتآمرون ومعاونيهم مُرتزقة الداخل أن في مقدورهم إعادة سـيناريو ٢٥ يناير المشؤم وما قبله من إعدادات وتجهيزات له ،عن طريق نشر أرضية من الإشاعات عن فشل الحكم ، وقمعية الشُرطة ، وانعدام الأمل في المُستقبل ، وانهيار مصر ، وعزلها عن العالم ...الخ
 غير مُدركين أن مصــــر بجيشها وشرطتها وغالبية قضائها بعد ٢٥ يناير ٢٠١١ غير مصــــر بمؤسساتها قبل هذا التاريخ والمٌخْتار في عيد بطولة الشرطة المصرية بمدينة الإسماعيلية ، أمام قوات احتلال الإمبراطورية البريطانية للوطن ... 
 لِـــــذا .. فقد جـــاء بِكلمــة الزعيم عبد الفتـاح السيسي عندما خاطب شعب مصر في البرلمان ، طالِبـــــاً من الشعب ، وضعّ هذه المُخٓطٓطٓات نِصْبٌ عينيه ، حيث قال بالنص : 
 (( علينا أن لا ننسي أننا نجحنا في تعطيـل مُخطٓطٌ وإبطــال مؤامرة ))
 وأن (( مصر تُواجه مؤامرات حالياً )) ، في هذا السياق ، وفي إطار الخطط التآمرية والممنهجة ، بدأت منذ فترة الممارسة الغبية علي الشرطة المصرية -لإسقاطها - هذه الأيام والواضحة وضوح الشمس ، باستغلال حوادث بشرية كأخطاء فردية من رجال الشرطة ، أو حوادث مُدٓبرة من (( إخوان أُمناء الشرطة )) كأبناء شرطة الشرقية ... وجميعها لم يتم التعتيم علي أيٍ منها ، بل أُحيلت كلها للنيابات المختصة ، في يقظة تامة من وزارة الداخلية لهذه المخططات ، والتي يعمل المتآمرون علي إظهارها كظاهرة من ظواهر السياسة الشرطية ضد الشعب المصري ، متناسين شهداء الشرطة الذين تجاوزوا الــ ٨٠٠ شهيداً ، وجرحاها الذين زادوا عن الًــ ١٣ ألفاً ، وهذا ما تم تأكيده في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين ٢٢ فبراير السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية من أن الخطة قائمة علي استخدام الحوادث الفردية لإعطائها صفة الظاهرة ، وفي المخطط تم استخدام فلول الإخوان المسلمين بين الأطباء والمحامين والمعلمين وبقية المهنيين ، ثم الألتراسيين ، والإشتراكيين الثوريين في القيام بالتهييجات في الشارع المصري ، وفي الإعلام الدولاري الريالي الإستهبالي ضد الشرطة المصرية ، كما يفعل مائل الإبراشي وغيره ممن يركزون علي تجاوزات الشرطة الفردية وناسيين ومتناسين ومتغافلين عن بناء مصر المستقبل ! 
 لكــــــن ..... مصر القوية بمؤسسة رئاستها وبأجهزتها الأمنية في يقظه تامة لكل هذه الأجواء ، فالرئيس عبد الفتاح السيسي بموجات الحب الحقيقي المُتتالية التي يهدر بها علي الشعب وضحايا العمليات التآمرية ، يُجهض هذه الخطط أولاً بأول ، لكنه في نفس الوقت هو ( رجل مصر الحديدي ) الذي أجبر العالم علي الإعتراف بمصر بعد ٣٠ يونيو وأثبت أنه من سلالة الفراعنة الجُدُدٌ الذين يحكمون بأيادي حديدية مرتدية قفازات حريرية . 
 مصــــر القويــــــة لــــــــن تسقط ، وأن ما حادث اليـــــوم ما هو إلا شوشرة أو ضوضاء فارغة يائسة في محاولات مُتوهمة علي تخيلات إمكانية سقوط مصر ، مصر لن تسقط لأن شرطتها قوية ، أمينة ، نزيهة ، وطنية ، مصنع للشهداء ، حامية للشرفاء ، نار حامية علي الخونة واللصوص والبلطجية والعملاء ، حيث لا يكره الشرطة إلا هؤلاء . 
 وتحيا مصر .. برئيسها .. وجيشها .. وشرطتها . 
 ووردة تحية لكل فرد من أفراد الشرطة بكافة رتبها وأفرادها .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :